ميسي يسعى لكسر الحظ السيء في كوبا أمريكا

ميسي

أمريكا / سوا / تواجه تشيلي منتخب الأرجنتين في نهائي كأس كوبا أمريكا غدا الأحد بهدف تنصيب نفسها ملكة لكرة القدم في أمريكا الجنوبية، لكن سؤالا بات أكثر الحاحا يشغل عقول عشاق اللعبة في جميع انحاء العالم وهو هل سيفوز ليونيل ميسي أخيرا بلقب دولي كبير؟

وفاز مهاجم برشلونة بكل البطولات الممكنة مع النادي الإسباني لكنه خسر ثلاث مباريات نهائية مع الأرجنتين بينها نهائي كأس العالم 2014 ونهائي كوبا أمريكا العام الماضي.

وستمنح مباراة الغد أمام تشيلي في نيوجيرزي الفرصة لميسي لإنهاء حظه وحظ الأرجنتين السيء التي لم تفز بأي لقب كبير منذ رفعت كأس كوبا أمريكا في الإكوادور عام 1993.

وقال ميسي الذي كان أول نهائي كبير يخسره في 2007 أمام البرازيل 3-صفر في نهائي كوبا أمريكا "التأهل إلى ثالث نهائي على التوالي أمر مثير للإعجاب."

وخسرت الأرجنتين أمام تشيلي بركلات الترجيح في نهائي العام الماضي، وقال ميسي إن فريقه استعد جيدا هذه المرة.

وقال ميسي الذي أكمل عامه الـ29 "نتعلم طوال الوقت. عملنا سويا لعام اخر فنحن أصبحنا أقوى كمجموعة ونضجنا في الكثير من الجوانب."

وتألق أفضل لاعب في العالم خمس مرات خلال البطولة المئوية لكوبا أمريكا رغم أنه كان بديلا في أول ثلاث مباريات بسبب إصابته في ظهره خلال مباراة ودية استعدادا للبطولة.

وأصبح ميسي الهداف التاريخي للأرجنتين برصيد 55 هدفا بعدما سجل هدفا رائعا من ركلة حرة في الفوز 4-صفر على الولايات المتحدة في قبل النهائي ليتجاوز جابرييل باتيستوتا الهداف التاريخي السابق للأرجنتين.

ووصف ميسي الأداء أمام الولايات المتحدة "بالرائع"، ولا ينسى أن الأرجنتين فازت على تشيلي 2-1 في مباراتها الافتتاحية بالبطولة في السادس من يونيو حزيران الحالي.

وأكد سيرخيو روميرو حارس مرمى المنتخب الأرجنتيني : "لا يهم أننا سنواجه غدا المنتخب التشيلي ، مهمتنا تتجاوز هذا الأمر لأننا نحتاج أن نظهر للجميع وحدتنا وتماسكنا وأن بلوغنا النهائي الثالث على التوالي في البطولات الكبيرة لم يأت بالصدفة".

وقال الحارس المتألق "خسرنا مباراتين نهائيتين لم نكن نستحق الخسارة فيهما. كرة القدم والعمل الجاد منحا هذا الفريق فرصة أخرى".
 

تشيلي القوية

ومع ذلك أثبتت تشيلي تطورها منذ الفوز على بوليفيا وبنما قبل أن تسحق المكسيك 7-صفر في أفضل أداء لها بلا شك خلال البطولة.

واستقر خوان انطونيو بيتزي مدرب تشيلي -الذي حل بدلا من خورخي سامباولي في يناير كانون الثاني الماضي - في منصبه عبر الاستمرار في نفس طريقة الأداء المعتمدة على الضغط المتواصل على المنافس واستغلال الهجمات المرتدة السريعة التي جعلته فريقا ممتعا للمشاهدة.

وقال بيتزي المولود في الأرجنتين عقب مباراة قبل النهائي "هذا الفريق صنع لنفسه شخصية. إنهم مجموعة من الفائزين. استطيع أن أرى ذلك بمجرد الحديث معهم، وهذا ليس بسبب فوزهم بالمباريات لأننا لا نفوز دائما لكن لأنهم مقتنعون بأنهم سينتصرون. هذه العقلية تسمح لهم بأن يصبحوا أقوى وتمنحهم الثقة في الاستمرار بنفس النهج."

وستستعيد تشيلي أرتورو فيدال بعد إيقافه، ويتمنى بيتزي تعافي لاعب الوسط مارسيلو دياز من إصابة عضلية حرمته من الفوز على كولومبيا 2-صفر في قبل النهائي.

وتملك تشيلي الثقة في قدرتها على هزيمة جارتها في النهائي للعام الثاني على التوالي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد