رام الله / سوا / أكد الدكتور مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن حادث “تل أبيب” اذا كان جاء في إطار “العمل الكفاحي” فهو رد فعل لتصرفات الحكومة الإسرائيلية التي وصفها بـ”المتطرفة”، مشيرا إلى انه غير واضح الأبعاد الحقيقية للحادث.

وقال البرغوثي من خلال مداخلة هاتفية على قناة “سي بي سي إكسترا” الليلة الماضية: “ أن الحادث قد يكون جاء نتيجة إغلاق الحكومة الإسرائيلية لكل “أفاق السلام” ورفضهم بالمبادرتين العربية والفرنسية للسلام”، مضيفا أن “الحكومة جاءت بأكثر متطرف عنصري ليتم تعيينه وزيرا للدفاع”، مشيرا إلي افيجادور ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي. 

وأضاف : ”أن الأغلبية الساحقة من الشعب الفلسطيني تدرك أن نهج المفاوضات قد فشل واتفاق أوسلو فشل ولابد من استراتيجية وطنية بديلة، ولا يمكن أن تغير إسرائيل نهجها بدون مقاومة.. وقد تكون المقاومة بأشكال مختلفة”، موضحا أنه “بدون تغيير موازين القوة لن تتغير شيء”.

وتابع: “أن الانتفاضة ستنفجر من جديد لأن عوامل تفجيرها قائمة مثل التهويد والضم والاستيطان والتنكيل والقمع بالإضافة إلي أغلاق أفاق العمل السياسي”.