غزة /سوا/ اعتبر تحسين الاسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن تصريحات صلاح البردويل القيادي بحركة حماس والنائب في المجلس التشريعي، تمثل تدخلا في حرية العمل الصحفي ومحاولة خطيرة للمس بحرية الرأي والتعبير.

وقال الأسطل في تصريح عبر صفحته الشخصية على "الفيس بوك" اليوم الأربعاء إن ما يتم تنفيذه من دورات تدريبية للصحفيين الصاعدين يندرج ضمن المشاريع التي تنفذها مؤسسات مرخصة،  ومن خلال اتفاقيات تعاون معروفة ومعلن عنها.

وكان البردويل قد قال إن حركة حماس كشفت مخطط تقف خلفه السفارات الاجنبية باستخدام الصحفيين، الصاعدين لإثارة الفوضى في قطاع غزة، من خلال التحقيقات الصحفية، وتدريب الصحفيين  .

وشدد الأسطل على أنه لا يمكن القبول بأي حال من الأحوال تخويف الصحفيين الصاعدين من تناول القضايا التي تهم المجتمع وتمسه.

وأضاف : "واعتقد أن لا "فيتو" بالمطلق على أي موضوع او قضية، إلا ما حظر بقانون النشر والمطبوعات المعمول به، والذي نحن كنقابة نتحفظ على كثير من مواده" .

وأشار الأسطل إلى أنه سادت حالة كبيرة من القلق بين الزملاء الصحفيين بعد تصريحات البردويل، لافتا إلى أن هناك تخوفا من اتهامهم بالتواطؤ مع سفارات اجنبية لتخريب "الاستقرار".

وتابع : "أطلقها، عضو في المجلس التشريعي من واجبه الدفاع عن الحريات بكل اشكالها،  وقبلها تلقى الصحفيين اشارة اخرى من القيادي د. احمد يوسف حول الحركة على معبر بيت حانون".

ودعا، إلى ضرورة طمأنة الصحفيين في غزة، وعدم التعرض لهم ولعملهم،

وأردف الأسطل: "الصحفيين في غزة شركاء بالدم والالم في الحرب على غزة والعدوان عليها، وتحملوا المنع من السفر والاعتقال، وما تم التصريح به بخصوص الصحفيين، او وضعهم على ميزان حزبي غير مقبول مطلقا"، مطالبا البردويل بالتراجع عن تصريحاته.