بيتونيا: "مخماس فن لاند" تستضيف 4000 يتيم من الضفة

none

رام الله  / سوا / استضافت مدينة "ملاهي مخماس فن لاند للألعاب الترويحية"، في مقرها في بيتونيا، أمس، 4000 طفل يتيم من مختلف محافظات الضفة، وذلك في في اطار يوم الفرح والمرح لأيتام فلسطين، ونظمته ادارة المدينة للعام التاسع على التوالي.

وشارك في الفعالية ونظمت بالتنسيق مع محافظة رام الله والبيرة، ووزارتي "التنمية الاجتماعية" و"السياحة والآثار"، كل من وزير التنمية الاجتماعية د. ابراهيم الشاعر، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس، ووزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ومدير عام وزارة السياحة والآثار للمحافظات الشمالية ابراهيم الحافي، ومدير عام الدفاع المدني العميد ركن يوسف نصار، ورئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة، ورئيس مجلس "مخماس فن لاند" وجيه الحاج، اضافة إلى حشد من المهتمين.

واعتبر الشاعر في كلمة له، تنظيم الفعالية حدثا عظيما، باعتبار أنها تجسد عناية ادارة "مخماس فن لاند" بإدخال البسمة على وجوه الأطفال الأيتام، الذين أشار إلى اهتمام والتزام الوزارة برعاية الآلاف منهم.

وقال: هذا نشاط اجتماعي مميز هادف، فإن يكون أفراد ومؤسسات موجودون تحت شعار رسم البسمة على شفاه الأيتام، حدث كبير، وله دلالات طيبة، ورمزية عالية.

وتابع: الاهتمام بالأيتام واجب وطني، والتزام ديني، ومبدأ أخلاقي، وإذا كان من المهم تقديم الرعاية والدعم المادي لهم، فإن من الأهمية بمكان توفير الدعم المعنوي والاجتماعي والتعليم لهم.

وأثنى ادعيس، على دور "مخماس فن لاند" في استضافة الأيتام بشكل دوري كل عام، معتبرا ذلك مظهرا للتعاضد والتكافل.

كما رأى أن تنظيم مثل هكذا فعاليات، يحمل رسالة موجهة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن الشعب الفلسطيني يسيطر صموده على أرضه، عبر تكريس أشكال مختلفة في مقاومته.

الى ذلك ثمن الوزير صيدم هذه المبادرة الجميلة والتي تدخل الفرحة في نفوس الاطفال الايتام والذين يعانوا من ضغوطات نفسية وسوء معاملة من الاحتلال وبالتالي فان هكذا مناسبات من شانها ان تخفف من معاناتهم( الاطفال).

أما الحافي، فذكر أن الفعالية تمثل تقليدا سنويا مميزا، مشيدا بالمدينة التررويحية باعتبارها صرحا سياحيا مهما، يعنى بالأيتام، والمحتاجين، والأشخاص ذوي الإعاقة.

وقال: يوم الفرح والمرح، مظهر ترابط وتراحم، خاصة أننا على أعتاب حلول شهر رمضان المبارك، مبينا أن العديد من المؤسسات أخذت تقتدي بمبادرة "مخماس فن لاند"، سواءا في رام الله والبيرة، أو طولكرم، أو غيرهما من المحافظات.

وفي تعقيبه على الموضوع ذاته، قال دولة: هذا حدث مهم يقام سنويا، حيث تقوم ادارة المدينة الترويحية بجمع اليتامى، بالتالي فنحن نعتبره يوما وطنيا بامتياز للأطفال.

وأضاف: إننا نعتز بإدارة المدينة، ودورها في استضافة الأطفال لإدخال البهجة على نفوسهم، وندعو رجال الأعمال إلى تنفيذ مبادرات مماثلة لصالح اليتامى والشرائح المختلفة.

من ناحيته، عبر الحاج عن سعادته باستضافة الأطفال اليتامى للعام التاسع على التوالي، مبينا أن ذلك بات التزاما أساسيا ثابتا على أجندة ادارة "مخماس فن لاند".

وبين أنه منذ شهر بدأت الاستعدادات لاستقبال اليتامى، ما اقترن بتحديد برنامج متكامل من أجل الترفيه عنهم.

ولفت إلى تعدد الفقرات التي يتضمنها يوم الفرح والمرح، ومن ضمنها فقرة مهرجين، إلى غير ذلك.

وقال: نحن سعداء بالشراكة التي يجسدها تنظيم هذا اليوم، مع كل من وزارتي التنمية الاجتماعية، والسياحة والآثار، وإن دعم اليتامى والاهتمام بهم يجب أن يشكل أولوية للجميع.

 
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد