الجهاد: مصر أبلغتنا أن فتح معبر رفح يعتمد على الحالة الأمنية في سيناء
غزة /سوا/ اختتم وفد قيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين برئاسة الأمين العام رمضان شلح زيارته إلى القاهرة.
وأفاد بيان صادر عن الحركة مساء اليوم الأربعاء أن الزيارة استغرقت بضعة أيام، حيث التقى الوفد فيها، عدداً من المسؤولين المصريين على رأسهم رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء خالد فوزي.
وقال نائب الأمين العام السيد زياد النخالة ، الذي كان ضمن الوفد : "ناقشنا مع الأخوة المصريين مجمل الوضع الفلسطيني في ظل التطورات التي تمر بها المنطقة".
وأضاف النخالة : "كما أكدنا على محورية الدور المصري في القضية الفلسطينية، لجهة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي وسياسات الاستيطان والتهويد المتواصلة في القدس والضفة الغربية، أو على صعيد ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني".
وتابع : "في ظل التعقيد الذي يحيط بالعلاقات الداخلية الفلسطينية، وتعذر تحقيق إنجاز على صعيد المصالحة، ركزنا في حديثنا مع الأخوة المصريين على معاناة الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة الذي يعاني الحصار، وطالبنا ب فتح معبر رفح ، وعدم ربط هذا الأمر بمسألة الانقسام أو المصالحة، لأن الذي يعاني ويدفع الفاتورة في النهاية هو الشعب الفلسطيني".
وشدد النخالة على أن استمرار الإغلاق المتكرر للمعبر وتراكم الضغط سيؤدي إلى انفجار القطاع في وجه الجميع.
وأردف النخالة إن "الأخوة المصريين أكدوا أن فتح المعبر في هذه المرحلة يعتمد بدرجة كبيرة على الحالة الأمنية في شمال سيناء، وهي مرتبطة في نظرهم بالإجراءات المتخذة على الجانبين المصري والفلسطيني".
وفي السياق ذاته، قال النخالة إن حركته تواصلت قيادة حركة حماس ، وتحدث الأمين العام شلح مع عدد من القيادات في الداخل والخارج على رأسهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي، مشيرا إلى أنه جرى إطلاعهم على مجريات البحث مع مصر ومطالبهم من أجل تذليل العقبات التي تحول دون فتح المعبر.
وختم النخالة :"لا نريد أن نهبِّط المعنويات أو نرفع سقف التوقعات، لكننا بذلنا جهداً مع الجميع، وسنواصل هذه الجهود التي لاقت ترحيباً كبيراً من الأشقاء في مصر، ونأمل أن نرى نتائج إيجابية وتحقيق إنفراجة قريبة".