الحمدالله يتحدث عن مشكلة الغزيين الممنوعين من دخول الأردن
رام الله / سوا / أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله بالعلاقة الأردنية-الفلسطينية قائلاً إن “العلاقة بين الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس ممتازة.”
وقال الحمد الله في حديث خاص مع الكاتب داود كُتّاب لصحيفة المونيتر الأميركية إن حكومته تتابع عن كثب مع المسؤولين في الأردن ما يتعلق بأزمة مواطني الضفة الغربية من أصل غزاوي الذين يتم رفض إصدار قرارت عدم ممانعة لهم. مشيراً إلى أن هناك “تواصل دائم مع شركائنا الأردنيين” يقوم الوزير حسين الشيخ بمتابعته الأمر.
وعبر الحمد الله عن مرارته من تصرفات الولايات المتحدة في الطلب بتأخير التوجه للأمم المتحدة في ما يتعلق بالمساعدات الأميركية للشعب الفلسطيني، موضحاً أنه وفي “عام 2010 قدمت الولايات المتحدة مساعدة تقدر 1.4 مليار دولار، في حين تم تخصص 290 مليون السنة الحالية، تم تجميد 160 مليون منها، ومن ثم تم توزيع 130 مليون فقط، 35 مليوناً منه للحكومة الفلسطينية.” مشيراً إلى أن كل من الاتحاد الأوروبي والسعودية والجزائر هي التي توفي بالتزاماتها المالية.
وحول الآثار السلبية لما حدث عندما ضغطت فلسطين على الأردن لتقديم قرار أردني والذي فشل في مجلس الأمن قال الحمد الله إنه تم “تجاوز” الأزمة قائلاً: “لقد تجاوزنا الموضوع وقد زارنا الأسبوع الماضي وزير الخارجية ناصر جودة وأعلنا دعمنا لقرار الملك وضع كاميرات في المسجد الأقصى. ونحن في تنسيق وتواصل دائمين مع الأردن ومصر والسعودية وآخرين.”
يشار إلى أن الأردن توقفت عن إصدار تصاريح عدم الممانعة لحاملي البطاقات الزرقاء ( من أصول غزي) رغم وجود ما يقارب خمسين ألف غزي متزوجين من أبناء الضفة الغربية تم تغيير إقامتهم للضفة، إلا أنهم لا يستطيعون السفر إلى الأردن أو من خلال الأردن لأية دولة بسبب رفض الحكومة الأردنية إصدار تصاريح “عدم الممانعة”.