مسؤول إسرائيلي: موقف الولايات المتحدة يغضب إسرائيل والدول المعتدلة
2014/07/28
282-TRIAL-
القدس / سوا / وجه مسؤولون إسرائليون انتقادات شديدة لموقف الولايات المتحدة إزاء العدوان على غزة ، وأتهم مسؤول سياسي الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل وقال إن موقف الولايات المتحدة «يغضب ليس إسرائيل فحسب، بل ايضا الدول المعتدلة في المنطقة».
ولم يذكر المسؤول الذي نقل موقع "والا" العبري أقواله أي دول يقصد، لكن على الأرجح يدور الحديث عن مصر التي ترفض دورا أمريكيا في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية.
من جانبه طالب الوزير أوري أرئيل(البيت اليهودي) الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، «بأن يدع إسرائيل وشأنها ويهتم بسوريا». فيما قال عضو الكنيست داني دانون «لا نحتاج وقف إطلاق نار من الولايات المتحدة».
ويأتي ذلك بعد أن طلب أوباما من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، خلال اتصال هاتفي أجراه يوم أمس «وقف إطلاق النار بشكل فوري ودون شروط»، معتبرا أن ذلك يمثل «ضرورة استراتيجية. ودعا أوباما إلى وقف دائم للعمليات العسكرية على أساس اتفاق وقف إطلاق النار عام 2012 وأضاف أن "أي حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ينبغي أن يضمن في نهاية المطاف نزع سلاح الجماعات الإرهابية ونزع سلاح غزة".
وتصاعدت التوترات بين الحكومة الاسرائيلية وواشنطن بسبب وساطة الولايات المتحدة لإنهاء العدوان على قطاع غزة. وزار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المنطقة الأسبوع الماضي في محاولة لوقف نزيف الدم وسهلت مصر وتركيا وقطر والرئيس الفلسطيني محمود عباس ، إتصالاته مع حماس التي تقاطعها واشنطن رسميا.
وتريد إسرائيل أن تأخذ مصر زمام المبادرة في في اتفاق وقف إطلاق النار، ولا ترغب بدور قطري أو تركي أو حتى أمريكي.
وندد مسؤول أمريكي كبير في سيل من التسريبات الصحفية لمسؤولين إسرائيليين يدينون مسودة إتفاقية منسوبة لكيري لتبنيها بعض مطالب حماس. وقال إن جهود كيري أسيء تفسيرها.
وقال البيت الأبيض "الرئيس شدد على وجهة النظر الأمريكية بأن أي حل دائم في نهاية الأمر للصراع الإسرائيلي الفلسطيني لابد وأن يضمن نزع سلاح الجماعات الإرهابية ونزع سلاح غزة."
وأضاف أنه على الرغم من أن أوباما يريد التوصل لهدنة على أساس إتفاقية مصرية أنهت حرب غزة الماضية في نوفمبر تشرين الثاني 2012 فإن الولايات المتحدة تدعم أيضا "التنسيق الإقليم والدولي لوقف العمليات القتالية."
وقال وزير الخارجية القطري خالد العطية لقناة الجزيرة الفضائية إن اسرائيل لم تحترم الاتفاقية التي أبرمت عام 2012 وأشار إلى أن الوقت قد حان لرفع الحصار عن غزة.
وقال إن مطالب الفلسطينيين عادلة وهي تمثل الحد الأدنى لحياة كريمة.
وأضاف أنه أوشك مع كيري على تحقيق نتائج ملموسة وسط تعاط إيجابي من حماس غير أن الطرف الذي رفض اقتراح كيري كان اسرائيل.
وفي تصريحات أدلى بها في وقت سابق الأحد بدا نتنياهو مستعدا لتخفيف أوضاع الفلسطينيين في قطاع غزة ولكنه قال إن ذلك لابد وأن يكون "مصحوبا" بنزع سلاح حماس.
وقال لشبكة (سي.إن.إن) "أعتقد أنه لا يمكن الحصول على انعاش إجتماعي واقتصادي لسكان غزة دون ضمان نزع السلاح."
وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية، مساء أمس، أن حكومة إسرائيل أصدرت تعليمات لجيشها بالتوقف عن المبادرة لهجمات وقصف مواقع في قطاع غزة، وأن الجيش سيشن هجمات في حال إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل. لكن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه قصف 20 موقعا في القطاع خلال الساعات القليلة الماضية.
وقالت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي إن إسرائيل لا تعتزم الرد علنا عن موافقتها على اقتراح الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار "لكنها توافق عليه عمليا"، ونقلت عن مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن "الحديث يدور عن هدنة بدون قيود". 56
ولم يذكر المسؤول الذي نقل موقع "والا" العبري أقواله أي دول يقصد، لكن على الأرجح يدور الحديث عن مصر التي ترفض دورا أمريكيا في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية.
من جانبه طالب الوزير أوري أرئيل(البيت اليهودي) الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، «بأن يدع إسرائيل وشأنها ويهتم بسوريا». فيما قال عضو الكنيست داني دانون «لا نحتاج وقف إطلاق نار من الولايات المتحدة».
ويأتي ذلك بعد أن طلب أوباما من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، خلال اتصال هاتفي أجراه يوم أمس «وقف إطلاق النار بشكل فوري ودون شروط»، معتبرا أن ذلك يمثل «ضرورة استراتيجية. ودعا أوباما إلى وقف دائم للعمليات العسكرية على أساس اتفاق وقف إطلاق النار عام 2012 وأضاف أن "أي حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ينبغي أن يضمن في نهاية المطاف نزع سلاح الجماعات الإرهابية ونزع سلاح غزة".
وتصاعدت التوترات بين الحكومة الاسرائيلية وواشنطن بسبب وساطة الولايات المتحدة لإنهاء العدوان على قطاع غزة. وزار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المنطقة الأسبوع الماضي في محاولة لوقف نزيف الدم وسهلت مصر وتركيا وقطر والرئيس الفلسطيني محمود عباس ، إتصالاته مع حماس التي تقاطعها واشنطن رسميا.
وتريد إسرائيل أن تأخذ مصر زمام المبادرة في في اتفاق وقف إطلاق النار، ولا ترغب بدور قطري أو تركي أو حتى أمريكي.
وندد مسؤول أمريكي كبير في سيل من التسريبات الصحفية لمسؤولين إسرائيليين يدينون مسودة إتفاقية منسوبة لكيري لتبنيها بعض مطالب حماس. وقال إن جهود كيري أسيء تفسيرها.
وقال البيت الأبيض "الرئيس شدد على وجهة النظر الأمريكية بأن أي حل دائم في نهاية الأمر للصراع الإسرائيلي الفلسطيني لابد وأن يضمن نزع سلاح الجماعات الإرهابية ونزع سلاح غزة."
وأضاف أنه على الرغم من أن أوباما يريد التوصل لهدنة على أساس إتفاقية مصرية أنهت حرب غزة الماضية في نوفمبر تشرين الثاني 2012 فإن الولايات المتحدة تدعم أيضا "التنسيق الإقليم والدولي لوقف العمليات القتالية."
وقال وزير الخارجية القطري خالد العطية لقناة الجزيرة الفضائية إن اسرائيل لم تحترم الاتفاقية التي أبرمت عام 2012 وأشار إلى أن الوقت قد حان لرفع الحصار عن غزة.
وقال إن مطالب الفلسطينيين عادلة وهي تمثل الحد الأدنى لحياة كريمة.
وأضاف أنه أوشك مع كيري على تحقيق نتائج ملموسة وسط تعاط إيجابي من حماس غير أن الطرف الذي رفض اقتراح كيري كان اسرائيل.
وفي تصريحات أدلى بها في وقت سابق الأحد بدا نتنياهو مستعدا لتخفيف أوضاع الفلسطينيين في قطاع غزة ولكنه قال إن ذلك لابد وأن يكون "مصحوبا" بنزع سلاح حماس.
وقال لشبكة (سي.إن.إن) "أعتقد أنه لا يمكن الحصول على انعاش إجتماعي واقتصادي لسكان غزة دون ضمان نزع السلاح."
وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية، مساء أمس، أن حكومة إسرائيل أصدرت تعليمات لجيشها بالتوقف عن المبادرة لهجمات وقصف مواقع في قطاع غزة، وأن الجيش سيشن هجمات في حال إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل. لكن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه قصف 20 موقعا في القطاع خلال الساعات القليلة الماضية.
وقالت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي إن إسرائيل لا تعتزم الرد علنا عن موافقتها على اقتراح الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار "لكنها توافق عليه عمليا"، ونقلت عن مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن "الحديث يدور عن هدنة بدون قيود". 56