اشتيه: المصالحة قطعت شوطا كبيرا
رام الله / سوا / أطلع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والاعمار "بكدار" محمد اشتية ، اليوم الأربعاء، رئيس البرلمان المالطي أنجلو فروجيه والوفد البرلماني المرافق له، على انعاكسات السياسات الإسرائيلية على الاقتصاد الوطني.
كما تحدث اشتية مطولا عن مستجدات الساحة الفلسطينية وعن انتهاكات الاحتلال اليومية على الأرض، وإجراءاته لخنق الاقتصاد الفلسطيني.
وقال: إن الفلسطينيين يأملون من أوروبا مجتمعة أن تعترف بدولة فلسطين من أجل الحفاظ على حل الدولتين، ونحن نقدر عاليا الجهد الفرنسي، ونريد للمبادرة الفرنسية أن تنجح، و"نأمل أن تأتي بنموذج مفاوضات متعددة يكون بديلا للمفاوضات الثنائية التي استغلتها إسرائيل خلال سنوات طويلة لتعزيز احتلالها واستيطانها".
وتابع اشتية: إن القضايا السياسية الكبرى يجب أن تحسم في مفاوضات متعددة، في حين تعالج المسائل الفنية في المفاوضات الثنائية.
وأردف: أما فيما يخص تنظيم مؤتمر دولي للسلام، فيجب أن يسبقه صدور إعلان من إسرائيل بنيتها إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان.
وأضاف اشتية: إن على أوروبا اتخاذ إجراءات لدعم موقفها الذي يعتبر الاستيطان غير شرعي ويؤمن بحل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة، وهناك ضرورة للضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها من خلال وسائل سلمية كتصعيد المقاطعة وعدم الاكتفاء بوسم منتجات المستوطنات بالأسواق الأوروبية.
أما فيما يخص ملف المصالحة الفلسطينية ، فقال: إنها عماد الوحدة الوطنية، وتعد أساسا لمواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة والمصالحة قطعت شوطا كبيرا نحو التحقق، وهي ستساهم في إنجاح المبادرة الفرنسية.
بدوره، أعاد رئيس البرلمان المالطي التأكيد على مواقف بلاده حكومة وشعباً، الداعمة للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.