الطفل الأسير مناصرة حقيقة فضحت إسرائيل وميلاد جديد خلف قضبان الحديد

الطفل الاسير أحمد مناصرة

غزة / سوا / أكد نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح بقطاع غزة منسق لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة أن إسرائيل كانت وستظل دائما الخاسرة أخلاقيا ومعنويا كونها احتلالٌ وماكينة تفريخ عنصرية للإرهاب النفسي والجسدي ولقوانين وقرارات وأساليب االقتل والإعتقال والتعذيب ضد أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال .

واستهجن الفتور والقصور والتقاعس الدولي والإنساني إزاء ما يتعرض له الطفل الأسير أحمد صالح جبريل مناصرة – 14 عاما من سكان بيت حنينا - قضاء القدس وبلدته الأصلية يطا في جنوب الخليل حيث التحقيق والتعذيب اليومي المتواصل والأحكام التعسفية الظالمة واستخدام وسائل وأساليب تتفنن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية وبضوء أخضر من رأس الهرم السياسي في ارتكابها وتطويرها بما يخدم السياسات الإسرائيلية العنصرية في كسر إرادة الأجيال الفلسطينية في الحرية والكرامة والإستقلال .

وأوضح أن الطفل الجريح الأسير أحمد صالح جبريل مناصرة من مواليد يطا في قضاء مدينة الخليل في 22 / 1 / 2001 كان قد اعتقل على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي بشكل تعسفي جريحاً في 12 / 10 / 2015 وهو طالب في الصف الثاني الإعدادي بمدرسة الجيل الجديد في بيت حنينا بقضاء القدس مبينا أن المحاكم الإسرائيلية الصورية الغير قانونية أو شرعية قد أجلت الحكم الظالم بحق الطفل أحمد مناصرة إلى يوم 16 / 2 / 2016 .   

وذكر نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في المحافظات الجنوبية منسق لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة أن الطفل الأسير أحمد مناصرة المعتقل بشكل تعسفي منذ الأيام الأولى للهبة الجماهيرية الفلسطينية يعاني من آلام وأوجاع شديدة في الرأس والرقبة والظهر والقدمين من جراء الإعتداء عليه من قبل جنود الإحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين بالدهس وبالضرب المبرح بالعصي وأعقاب البنادق لحظة اعتقاله .

وأوضح أن الطفل أحمد مناصرة يتعرض لأساليب وممارسات وجرائم وترهيب نفسي وجسدي على يد ضباط وجنود الإحتلال الإسرائيلي تهدف لانتزاع اعتراف بطعن مستوطن بالقوة في منطقة تعرف ( ببسغات زائيف ) المقامة على أراضي القدس ما يشكل انتهاكا فاضحا وواضحا وضربا عرض الحائط لإتفاقية حقوق الطفل التي أدرجتها الأمم المتحدة في القانون الدولي في 20 / 11 / 1989 ودخلت حيز التنفيذ في 2 / 9 / 1990 ولكل المواثيق والإتفاقيات الدولية والإنسانية . 

وبين نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في المحافظات الجنوبية منسق لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة أن الطفل مناصرة أحيا اليوم الجمعة 22 / 1 / 2016 يوم ميلاده وهو جريح وأسير في سجون الإحتلال الإسرائيلي وتحت مقصلة السياسات والعذابات والجرائم الإسرائيلية التي تستهدف الطفولة الفلسطينية مشيرا إلى أن ما يسمى ب الكنيست الإسرائيلي كان قد صادق في 13 / 2 / 2008 على قرار عنصري إرهابي يقضي باستخدام السلاح ضد الأسرى الفلسطينيين استكمالا لمسلسل القرارات والقوانين العنصرية القديمة – الجديدة الهادفة لكسر إرادة الحركة الوطنية الأسيرة ومذكرا بقرار ما تسمى بمحكمة العدل الإسرائيلية في العام 2002 الذي ينص على سياسة التصفيات بحق المواطنين الفلسطينيين تحت ذريعة مكافحة الإرهاب والتي تقضي بإطلاق النار على الفلسطينيين .

وثمن نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في المحافظات الجنوبية منسق لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة دور مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة وعلى رأسها المناضل تيسير البرديني عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في دعم وإسناد الأسرى وقيام المفوضية مساء اليوم الجمعة بحضور ومشاركة قيادات وكوادر حركة فتح بالمنطقة الوسطى إلى جانب حضور لافت للأطفال ولهيئة شؤون الأسرى والمختصين والباحثين والكتاب والأسرى المحررين ووالدة عميد أسرى قطاع غزة ضياء الأغا ووالد الأسير باسل عريف بإحياء يوم ميلاد الطفل الأسير أحمد مناصرة في منزل الأسير أيمن العواودة بمخيم البريج في وسط قطاع غزة وداعيا إلى حملة فلسطينية رسمية وديبلوماسية ومؤسساتية وشعبية جادة ومتواصلة وغير موسمية لفضح جرائم الحرب الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين وتنظيم الفعاليات الإسنادية والعمل على توحيد الجهود الوطنية والنهوض بقضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد