بالفيديو: وقفة تضامنية مع الأسير القيق وسط اسطنبول

جانب من الوقفة

أنقرة/ اسطنبول/ نظّمت جمعية الصداقة الفلسطينية التركية (فيدار)، وبالتعاون مع إعلاميين فلسطينيين وعرب، مساء اليوم الخميس، اعتصامًا في شارع الاستقلال بميدان تقسيم وسط اسطنبول التركية، تضامنًا مع الزميل الصحفي الأسير محمد القيق، المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال، منذ 58 يومًا احتجاجًا على اعتقاله إداريًا (دون تهمة).

وقال أحد المشاركين في الفعالية لصحيفة  القدس المحلية، إن العشرات شاركوا في الوقفة التضامنية مرددين هتافات داعمة للأسير القيق باللغات العربية والتركية والإنجليزية، مضيفًا أنه تم إصدار بيان يحكي قضيته بثلاث لغات.

ومن المفترض أن تنطلق يوم غدٍ الجمعة مسيرات تضامنية واسعة في مدن الخليل و رام الله و غزة وفي مناطق فلسطينيي 48 اسنادًا للأسير القيق (متزوج وأب لطفلين) الذي اعتقله الاحتلال يوم 25 تشرين ثاني الماضي، وأعلن إضرابه عن الطعام بعد أربعة أيام من الاعتقال.

وتقول أُسرة الصحفي القيق إن إضرابه عن الطعام تسبب في تدهور حالته الصحية حيث لم يأكل أو يشرب منذ يوم 25 تشرين الثاني 2015، وبحسب زوجته فيحاء فإن "آخر الأخبار التي وصلتنا عن محمد هي تدهور وضعه الصحي بشكل كبير. محمد دخل في غيبوبة الأسبوع الماضي وتم إنعاشه وإدخاله إلى غرفة العناية المُكثفة. ما زال يرفض المُدعمات حتى بعد استفاقته من الغيبوبة. أبلغ الأطباء بأنه يرفض أي تدخل طبي مهما بلغت خطورة وضعه الصحي."

وقالت الناشطة الحقوقية الاسرائيلية أندريا برسوني وهي المنسقة الدولية لمنظمة أطباء لحقوق الانسان- في إسرائيل أنه تم إطعام القيق قسرًا في السجن. مضيفة: "نحن نعرف أيضًا أن الطاقم الطبي حاول أن يضغط عليه ليتناول طعاما سائلا عندما قال بوضوح تام إنه لا يرغب، وقُدمت له تلك السوائل عن طريق الوريد على مدى أربعة أيام وهو مُقيد في سريره ويطالب مرارًا بإبعاد المحقن الوريدي للسوائل عن جسده.. ولم يرفعه الطاقم الطبي إلا بعد أربعة أيام".

وسن الكنيست الإسرائيلي في تموز الماضي قانونًا يقضي بإطعام السجناء المُضربين عن الطعام قسرًا، فيما حثت منظمة أطباء لحقوق الانسان، الأطباء الإسرائيليين على عدم الالتزام بهذا القانون.

 

'

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد