التجمع الديمقراطي للمعلمين في الوسطى ينظم احتفالية بمناسبة "يوم المعلم الفلسطيني"

none

غزة /سوا/ نظم التجمع الديمقراطي للمعلمين الفلسطينيين في المحافظة الوسطى بالشراكة مع منظمة الشهيد " أحمد داود خلف" بمخيم البريج احتفالاً جماهيرياً بمناسبة الذكرى السنوية ليوم المعلم الفلسطيني وعلى شرف الذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .

شهد الحفل مشاركة واسعة من الأوساط النقابية المتنوعة والخاصة بالمعلمين؛ حيث كان هناك مشاركة فاعلة من المكتب الحركي المركزي للمعلمين في المحافظات الجنوبية، بالإضافة إلى مشاركة هيئة العمل الوطني وجمع غفير من المدرسين والمدرسات على امتداد المحافظة الوسطى .

رحبت لجنة الاستقبال المكونة من كوادر تنظيمية وأكاديمية بالحضور في استقبال يليق بتضحيات ومجهودات هذه الطبقة المثقفة من المجتمع، حيث قامت مجموعة من الرفيقات بتوزيع الورود على الحضور.

بدورها رحبت عريفة الحفل الرفيقة أمل نضال شاهين بالحضور داعية إياهم للوقوف تبجيلاً للسلام الوطني الفلسطيني ودقيقة صمت على أرواح الشهداء وشموع المعلمين التي أفنت عمرها في خدمة المسيرة التعليمية.

من جانبه ألقى الرفيق فريد أبو زبيدة كلمة الجبهة الشعبية تطرق خلالها إلى الوضع السياسي الراهن وتبعات الانقسام وآثاره المدمرة على المسيرة التعليمية والمجتمع الفلسطيني ككل ؛ مؤكداً على ضرورة العمل الجاد والدؤوب لإنهاء الانقسام البغيض لينعم شعبنا بوحدة وطنية حقيقية بانعكاساتها الإيجابية على جميع مناحي الحياة ما فيها المسيرة التعليمية .

 كما نوه أبو زبيدة إلى الحقوق المشروعة للمعلمين الفلسطينيين الذين أضرهم الانقسام وألزمهم البيوت، مؤكداً على وقوف الجبهة الشعبية كداعم قوي مع الحقوق المشروعة للمعلمين الفلسطينيين.

 وختم الرفيق كلمته بالتأكيد على دور العلم والعلماء في نهضة الوطن وضرورة إنصافهم مجتمعياً وحقوقياً.

وفي الفقرة الثانية للاحتفال قدمت الطفلة سما حاتم القريناوي فقرة شعرية قامت بإهدائها للمعلم الفلسطيني بمناسبة الذكرى السنوية ..

وفي كلمة له أكد عضو هيئة العمل الوطني الرفيق علي القطاوي  ( أبو صالح )على وقوف هيئة العمل الوطني بجانب المعلمين وحقوقهم معرباً عن تضامنهم مع المعلمين الذين التزموا بيوتهم بناءً على قرار الاتحاد العام للمعلمين مشيراً إلى أنه ليس "استنكافاً "وإنما بادرة وطنية من المعلمين تؤكد التزامهم بالقرارات الوطنية للشرعية الوطنية .

وفي ذات السياق أثنى القطاوي على الدور الذي تقوم به الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهيئاتها المختلفة وعلى رأسها التجمع الديمقراطي للمعلمين على هذه المبادرة الكريمة للاحتفال بيوم المعلم الفلسطيني.

 ووجه القطاوي تحية إجلال وإكبار إلى أولئك المعلمين الذين صنعوا جيلاً وطنياً بامتياز يمسك دفة المقاومة وغمار الانتفاضة الوطنية التي تشهدها أراضينا الفلسطينية على امتدادها.

وفي كلمة الاتحاد العام لإطار المعلمين أكد عضو المكتب الحركي للمعلمين في المحافظات الجنوبية إقليم الوسطى  الأخ ناهض أبو منديل في رسالة ينقلها عن أمين سر المكتب الحركي للمعلمين نبيل الصفدي ’ على أن المكتب الحركي نجح في اعتماد  400 اسم وظيفي لموظفي عام 2006؛2007؛2008 كما وهنأ أبو منديل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بانطلاقتها الثامنة والأربعين والمعلم الفلسطيني بذكراه السنوية مثمناً جهود التجمع الديمقراطي للمعلمين وإقامتهم لهذا الاحتفال .

وألقى الرفيق سامي السراج مسئول التجمع الديمقراطي للمعلمين في قطاع غزة كلمة التجمع ؛ أكد فيها على انتساب التجمع الديمقراطي الفلسطيني للمعلمين إلى الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين كطوق نجاة للذود بالمعلمين من آثار الانقسام البغيض والعمل على إنهائه بإثراء الاتحاد ودعم العمل الوحدوي بغض النظر عن المشارب السياسية المختلفة .

 كما شدد على أهمية تأسيس وعي نقابي وحدوي مستقل بالاتحاد وفي كل الأطر النقابية بما يكفل تحقيق مصالح المعلمين واختتم كلمته بالتأكيد على حقوق المعلم الفلسطيني ووجوب العمل عليها بشكل حقيقي  .

تخلل الحفل عرض من الفلكلور الفلسطيني حيث أدت فرقة أصايل للفلكلور وصلة فنية من الدبكة الشعبية وسط تفاعل من الجمهور على أنغام  الأغاني الوطنية ( أنا دمي فلسطيني ) .

وفي ختام الحفل وجهت عريفة الحفل في ختام برامجها رسالة شكر إلى شركة جاد للخدمات البصرية ممثلة بمديرها الرفيق مؤيد الجديلي وكل من بذل جهداً لإنجاح الحفل .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد