بلدية رام الله تطلق المدرسة الذكية الأولى في فلسطين

none

  رام الله /سوا/ احتفلت بلدية رام الله اليوم الاثنين، بإطلاق أول مدرسة ذكية في فلسطين بمدرسة رام الله الثانوية، ضمن السياق الأوسع لمساعي بلدية رام الله في تعزيز البيئة التكنولوجية في المدينة، عبر تقديم خدمات نوعية وذكية، وتماشيا مع رؤية البلدية للمدينة كأول مدينة ذكية في فلسطين.

وشارك في حفل الإطلاق وزير التربية والتعليم الدكتور صبري صيدم، ومحافظ محافظة رام الله والبيرة  ليلى غنام ، ورئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد، وممثلون عن مؤسسات المدينة الرسمية والأجهزة الأمنية ومديرية التربية والتعليم، ومدراء مدارس المدينة، ومديرة ومعلمو وطلبة مدرسة بنات رام الله الثانوية، ولجنة التسمية والترقيم وأعضاء مجلس بلدي رام الله.

وعبر صيدم عن اعتزازه بإطلاق مدرسة بنات رام الله الثانوية، كأول مدرسة ذكية في الوطن، مشيراً الى أن تطوير أدوات التعلم والتعليم التقليدية لأدوات تتماشى والتكنولوجيا الحديثة، تمكن الهيئات التدريسية والطلبة في مدارسنا من مواكبة التكنولوجيا وأفضل الممارسات في العالم في هذا المجال.

وشكر بلدية رام الله على سعيها الدائم لتطوير مدارس المدينة والرقي بالمسيرة التعليمية، التي من شأنها أن تعود على الطلبة بالفائدة الكبيرة.

من جهتها، شكرت غنام البلدية على هذا الجهد المتميز لتطوير العملية التعليمة في المدينة، مشيرة الى أنه من المهم أن تعمم تجربة المدرسة الذكية في جميع مدارس الوطن. وقالت 'لا نملك الموارد الطبيعية، ولكن نملك ونستثمر في كوادرنا البشرية التي هي عماد تقدمنا ورقينا في جميع مجالات الحياة'.

 من جانبه، قال حديد إنه تم اختيار مدرسة بنات رام الله الثانوية لتطويرها الى مدرسة ذات ممارسات ذكية، من خلال استبدال أدوات التعلم والتعليم التقليدية فيها بأدوات تفاعلية متماشية مع التطور التكنولوجي وثورة الاتصالات الحديثة، تمهيدا لتغيير هذه الأدوات في بقية مدارس المدينة خلال المدى الزمني المنظور.

وأشار إلى أن بلدية رام الله تعتز بالشراكة الثنائية التي تجمعها مع وزارة التربية والتعليم العالي، في تطوير مدارس المدينة الحكومية لتصبح مدارس ذات ممارسات ذكية، واختيار إحدى هذه المدارس لتنفيذ المشروع الريادي الأول من نوعه في فلسطين 'مشروع المدرسة الذكية'.

وأضاف حديد أن البلدية قامت بتهيئة مدارس المدينة الحكومية السبع ببنية تحتية تزودها بالإنترنت السلكي واللاسلكي لأهداف تعليمية، إضافة الى تركيب كاميرات في الساحات العامة للمدارس والممرات ومختبرات الحاسوب، وتهيئتها للربط مع المديرية والوزارة للتبادل البيني والرقمي.

في ذات السياق، شكرت مديرة مدرسة بنات رام الله الثانوية تغريد خوية، بلدية رام الله ومديرية التربية والتعليم على هذا العطاء لرفع مكانة المدرسة وكافة دور العلم، مشيرة الى أن هذه الإسهام سيكون دافعا محفزا للعمل والانطلاق بالمدرسة الذكية ليرتفع اسمها عالياً.

يذكر أن البلدية قامت بتدريب الكادر الأكاديمي على استخدام الأدوات الجديدة، وجعلها جزءا من حياتهم التدريسية اليومية، ووفرت لهم موظفا دائما خلال ساعات الدوام الرسمي لمساندتهم ومساعدتهم في تغيير أساليب تقديم المواد التعليمية للطلبة، إضافة إلى تنظيم حملات ترويجية وتثقيفية للطلبة وأولياء الأمور والمواطنين، لتعزيز فهمهم لإمكانيات التكنولوجيا المعاصرة وإيمانهم بقدراتها ودورها في التأثير إيجابا على الطلبة والتحصيل العلمي والمسيرة التعليمية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد