انتقادات لقرار ليبرمان واحتمال القيام بعملية عسكرية أوسع نطاقا بغزة

292-TRIAL-

القدس /سوا/ وجهت مصادر سياسية إسرائيلية انتقاداً إلى قرار وزير الخارجية افيغدور ليبرمان الإعلان عن انفصال كتلته عن كتلة الليكود.

وقالت المصادر إنه من المثير للأسف أن يكون وزير الخارجية قد قرر اتخاذ مثل هذه الخطوة السياسية في الوقت الذي بلغت فيه التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل أوجها. 

وأضافت أن التصريحات الملتهبة التي أدلى بها ليبرمان وبينيت تضع صعوبات أمام صانعي القرار.

ومضت المصادر تقول إن حركة حماس تسمح منذ حوالي 24 ساعة بإطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية مشيرة إلى أنه إذا لم تتوقف عملية إطلاق القذائف الصاروخية " فليس من المستبعد أن تضطر إسرائيل إلى القيام بعملية عسكرية أوسع نطاقاً.

وكان ليبرمان قد أعلن بعد ظهر اليوم عن انفصال كتلة يسرائيل بيتنا برئاسته عن كتلة الليكود البرلمانية معللا ذلك بالخلافات الحادة التي اندلعت بينه وبين بنيامين نتنياهو لا سيما حول رد إسرائيل على اطلاق القذائف الصاروخية من غزة. وقال ليبرمان انه ليس سراً أن الخلافات بينه وبين نتنياهو قد ازدادت حدّة في الآونة الأخيرة وعليه فقد قرر فض الكتلة البرلمانية المشتركة مع الليكود.

من جهة أخرى، أكد أن حزب (يسرائيل بيتنا) سيظل شريكاً مخلصاً في الائتلاف الحكومي مشيراً إلى أنه لا بديل للحكومة الحالية.

وفي مؤتمر صحفي عقده في الكنيست بعد ظهر اليوم دعا ليبرمان إلى القيام بحملة عسكرية ضد البنى التحتية لحماس في قطاع غزة مؤكداً أنه منذ انتهاء عملية (عامود السحاب) قبل حوالي عامين أنتجت حركة حماس المئات من الصواريخ التي يصل مداها إلى 80 كيلومتراً.

وحذر من أنه إذا امتنعت إسرائيل عن القيام بعملية عسكرية في قطاع غزة فستكون لدى حماس حتى نهاية العام الحالي آلاف الصواريخ ممّا سيجعل الوضع لا يطاق

 وبدوره، صرح الوزير أوري أريئيل من حزب البيت اليهودي بأن إسرائيل بحاجة الآن إلى حكومة وحدة وطنية صهيونية تعمل على تقوية الأمن ومؤازرة المعنويات العامة بعيداً عن أي انشقاقات. ودعا أريئيل الوزراء إلى وضع الخلافات جانباً والتركيز على ما هو صحيح بالنسبة للشعب الإسرائيلي بعيداً عن المهاترات والمصالح السياسية. 

66
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد