الجروان يشيد بالتضامن العالمي مع الفلسطينيين

رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان

رام الله /سوا/  أشاد رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، بموجة التضامن المتعاظمة مع الكفاح العادل لشعبنا الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، وصولا إلى إقامة دولته المستقلة.

وقال الجروان، في بيان له اليوم لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال مستمرا في إرهابه وقتله وتطهيره العرقي بحق الشعب الفلسطيني، والاستيلاء على الممتلكات والسيطرة على أرض وطنه، وحرمانه من ممارسة حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، ضاربا بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية.

وأكد الجروان، أن هذا اليوم يضع الأمم المتحدة بكافة مؤسساتها، وعلى الأخص جمعيتها العامة ومجلس الأمن الدولي، أمام مساءلة حقيقية، لعدم تحملها مسؤوليتها التاريخية بتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الوطنية وعاصمتها القدس الشريف وفق قرارات الشرعية الدولية.

وقال إن البرلمان العربي الذي اتخذ من فلسطين قضيته المركزية وأطلق على دورته الحالية (الرابعة) دورة القدس والأقصى، وأنشأ لجنة خاصة لمتابعة تطورات القضية الفلسطينية، يؤكد في هذه المناسبة تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل حقوقه، ويتخذها للتأكيد على أن التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني وكفاحه المشروع من أجل نيل حريته واستقلاله وتقرير مصيره، إنما يتأتى بمساندة الحقوق الوطنية الفلسطينية، واتخاذ خطوات عملية في هذا الصدد.

وعبر عن تقديره لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالموافقة على رفع علم دولة فلسطين المحتلة فوق مؤسسات الأمم المتحدة، مضيفا أنه يتطلع لأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لتطبيق المواثيق والقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وتمكين الشعب الفلسطيني من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضيه وتجسيد السيادة والاستقلال لدولة فلسطين وعاصمتها القدس، وممارسة حق تقرير المصير، وعودة الفلسطينيين إلى وطنهم وفقا لقرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار الأمم المتحدة رقم 194.

وأوضح أن حل القضية الفلسطينية حلا عادلا سيجفف 80% من مصادر القلق والإرهاب في المنطقة والعالم، داعيا كافة الدول والقوى والفعاليات على امتداد الوطن العربي إلى تحمل مسؤولياتها في مساندة ومشاركة الشعب الفلسطيني في معركة الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وتوفير كل متطلبات دعم صمود أهالي القدس ماديا وسياسيا، وتنفيذ قرارات القمم العربية الخاصة بذلك، لا سيما المساهمة في صندوق القدس الذي أنشئ لدعم صمود القدس وحمايتها.

ودعا الجروان البرلمانات الوطنية العربية إلى أوسع تحرك على المستويات العربية والإقليمية والدولية من أجل دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في الحصول على الاعتراف بدولته، والعمل على أن تتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها في توفير الحماية الدولية، حتى يتم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال لأراضي دولة فلسطين المحتلة، العضو المراقب بالأمم المتحدة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد