"الخارجية" تدين عمليتي إعدام الشاب خصيب والطفلة قطناني

وزير الخارجية رياض المالكي

نابلس / سوا / أدانت وزارة الخارجية، عمليتي إعدام الطفلة أشرقت قطناني (16 عاما)، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، على حاجز حوارة العسكري، جنوب مدينة نابلس، وشادي خصيب قرب الخان الأحمر في أريحا.

وأوضحت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأحد، أن رئيس مجلس الاستيطان في شمال الضفة، اقدم على دهس الطفلة قطناني، على حاجز حوارة، وبعد ذلك أقدم جنود الاحتلال المتواجدون في الموقع على إطلاق النار عليها، وتركها تنزف دون السماح لسيارات الإسعاف بمعالجتها حتى استشهدت، فيما أطلق مستوطنون النار على الشاب خصيب قرب الخان الأحمر، وتركوه ينزف، حتى استشهاده.

وقال البيان: 'هذه الظاهرة أصبحت مألوفة للجميع، يكفي أن يصرخ أحد الإسرائيليين أن الفلسطيني القريب منه هو 'مخرب' حتى يتم إطلاق النار عليه فورا ودون التأكد من صحة الادعاء أو محاولة اعتقاله للتحقيق معه. ويكفي أن يتواجد الفلسطيني في مكان مفتوح أو أعزل حتى يتم الاعتداء عليه من قبل المستوطنين، أو بإطلاق النار عليه، ومن ثم الادعاء أنه قد حاول طعن جندي أو مستوطن. وطبعا في كل مرة يتم زرع نفس نوعية السكين، وكأن كل فلسطيني ينوي طعن إسرائيلي يشتري أو يملك نفس نوع السكين، أو أن هناك من يوزع مجانا السكين لمن يرغب'.

ودعت الخارجية، المؤسسات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان الانتباه لهذه الظاهرة، ومتابعتها ضمن القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومن منطلق واجباتها الإنسانية.

وأكدت أنها ستواصل جهودها لتسليط الضوء على هذه الظاهرة الإرهابية وفضحها، على أمل أن تتحرك مؤسسات حقوق الإنسان لتوثيق هذه الجرائم وفق القواعد الدولية المطلوبة، لكي تتمكن الخارجية من رفعها للجهات الدولية صاحبة الاختصاص.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد