دبي / سوا / يحتار بعض الأزواج في التعامل مع زوجاتهم أثناء مرورهن بفترة اكتئاب شديد، ويتصرفون بحسن نية ولكن بطرق غير صحيحة، ولا تساعد زوجاتهم على تخطي مشاعرهن السلبية. نقدم لك في القائمة أدناه بعض النصائح والطرق التي تساعدك على التعامل مع اكتئاب زوجتك بطريقة صحيحة وصحية.

1 - الحوار:

إذا وجدت زوجتك تمر بحالة نفسية سيئة، دائمة التعصب، والبكاء، حاول أن تتكلم معها وتجعلها تفصح عن مكنونات صدرها وما يضايقها. قد يكون الحل بسيطاً ولا يحتاج سوى لـ "جلسة فضفضة" بينكما، تشعرها بأنها لا تواجه الكون وما يضايقها بمفردها، بل أن زوجها موجود بجانبها لمساندتها في كافة الأمور.

2 - لا تغضب، أو تيأس:

لا تقع فريسة لمشاعر زوجتك السلبية وتنجرف في نفس الطريق، بل حاول الحفاظ على انفعالاتك وأسلوبك ومشاعرك الإيجابية لتساعدها على فعل المثل.

3 - إذ لم تستطع الحد من اكتئابها ومشاعرها السلبية، قم بتعزيز مشاعرها الإيجابية:

قد تفشل في إقناع زوجتك بالإفصاح عن سبب اكتئابها، ولكن لا تقف مكتوف اليدين، بل من ناحية أخرى، حاول طمئنتها وإسعادها بطرق أخرى تنسيها اكتئابها، وتجعلها تصب تركيزها حول ما يسعدها. اصطحبها في رحلة، رتب لها مفاجأة سارّة، اهدها ملابس جديدة لتغير من مزاجها السيء، قم بإعداد وجبة شهية لتتشاركاها سوياً. هناك العديد من الأفكار، وأنت أكثر الناس درايةً بما تفضله زوجتك، فابتكر.

3 - حاول المساعدة:

إذا أفصحت زوجتك لك عن سبب ما يضايقها، اثبت لها بكل الطرق الممكنة أنك تساندها، وحاول حل المشكلة. وإذ لم تفصح لك، إذاً عليك بطلب مساعدة بعض أقاربها أو أصدقائها والأشخاص المقربين لها.

4 - التأكد أنها مصابة باكتئاب، وإعطاء الأمر ما يلزم من أهمية:

يعتقد بعض الرجال أن اكتئاب زوجاتهم ليس بالأمر الخطير، و"أنه مرحلة وسوف تنتهي بعد بعض الوقت"، إلا أن اكتئاب بعض النساء قد يطول ويتحول إلى مرض فعلي وخطير يصعب التغلب عليه. إذا وجدت زوجتك مكتئبة ولا تفصح عن سبب ما يضايقها لأي شخص، اقترح عليها زيارة الطبيب النفسي، وهو سيتولى الأمر بشكل علمي.

5 - الصبر:

عليك مساندة زوجتك خلال فترة تخطيها للاكتئاب، فأكثر العوامل المؤثرة لتخطي الاكتئاب هو وجود دعم نفسي يقدمه الأشخاص المحيطون بالمريض. دورك مهم، وفعّال.