القضاء الشرعي يطالب بإدراج عقوبة الإعدام عقب مقتل فتاة أمس في رام الله

242-TRIAL-  رام الله / سوا/ طالب رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في حكومة رام الله يوسف دعيس، اليوم الاثنين، بتعديل قانون العقوبات الفلسطيني ودمج بنود تتعلق بإيقاع عقوبة الإعدام.  
جاءت مطالبات الشيخ دعيس في مؤتمر صحفي، عقده اليوم في مركز الاعلام الحكومي للحديث عن جريمة القتل التي راحت ضحيتها الشابة صابرين عياد على يد زوجها في اروقة المحكمة الشرعية امس.  
وقال الشيخ دعيس "نطالب بإنزال أقصى العقوبات في هذا الجاني وغيره من المجرمين الذين اقترفوا جرائم بحق النساء وجرائم بشكل عام، ونطالب أيضاً بتوفير الحماية للقضاة والمحاكم.  وطالب الشيخ دعيس بإجراء تحقيق في تداعيات ما حصل في محكمة بيرزيت الشرعية، لمعرفة الجهة المقصرة".
 وأكد استنكار المجلس الأعلى للقضاء الشرعي لهذه الجريمة النكراء والبشعة التي حدثت في محكمة بيرزيت الشرعية، التي تحكم باسم الله، وأشار إلى أن الإسلام حرم الاعتداء على أي نفس، واعتبر أنها من الكبائر، وتوعد القاتل بالعذاب الشديد يوم القيامة.
  وفيما يتعلق بالملابسات الخاصة بالحادثة التي وقعت، قال الشيخ دعيس: لهذه المواطنة دعاوى في المحاكم الشرعية وأوقع زوجها عليها طلاقاً خارج المحكمة الشركة، ثم كانت القضية لتسجيل الطلاق.
 وأشار الشيخ ادعيس إلى أن الشيخ لاحظ أن الشاب يعاني علة ما، فتم إحالته إلى طبيب اختصاصي لإجراء فحوصات عليه، وأكد التقرير أنه رجل صحيح معافى يستطيع أن يميز الصحيح من الخطأ، وقادر على أن يقوم بكل أمور حياته.
  وأضاف أمس كان موعداً محدداً لاستماع الطلاق من الزوج، وكانت زوجته تنتظر في قاعة الانتظار، فحضر زوجها واغتنم الفرصة لعدم وجود رجال أمن في المحكمة، وكان بحوزته سكيناً كان يخفيها في كيس بلاستيكي، وطعنها أمام طالبات متطوعات في المحكمة من جامعة بيرزيت عدة طعنات، ففارقت زوجته الحياة.  وبعد لحظات استدعي رجل شرطة من مركز شرطة بيرزيت، ونجح في القبض على القاتل وهو يحاول أن يقتل الطالبات وبعض الشهود في قضايا أخرى، ونجح في السيطرة على القاتل. 267
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد