أونروا: إسرائيل تفرط في استخدام القوة ضد الفلسطينيين

غزة / سوا / دعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" اسرائيل لعدم مخالفة المعايير الدولية في استخدام القوة، مؤكدةً أن العدد الكبير من القتلى والإصابات جراء استعمال الذخيرة الحية من قبل القوات الإسرائيلية يثير مخاوف جدية حيال الاستخدام المفرط للقوة بما يخالف معايير الأمم المتحدة لإنفاذ القانون.

وأشارت الوكالة في بيان وصل وكالة (سوا) نسخة منه إلى أنه بموجب القانون الدولي هنالك قيود صارمة لاستعمال القوة المميتة سواء في سياق عمليات إنفاذ القانون أو خلال النزاع، وتلك القيود ذات صلة على وجه التحديد في الحالات التي تقوم فيها السلطة العسكرية المحتلة بالعمل في مناطق المدنيين.

ولفتت أونروا إلى أنها تعرب عن قلقها القلق البالغ "حيال تصاعد العنف والخسائر الفادحة في أرواح المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وفي (إسرائيل)".

وأكدت الوكالة الأممية أن عملا سياسيا قويا فقط هو الذي يمكنه منع المزيد من التصعيد على الوضع الذي يؤثر على المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.

وأدانت الوكالة عمليات القتل والإصابات التي وقعت في أوساط لاجئي فلسطين، مثل تلك حادثة قتل الطفل عبد الرحمن (13 عاما) الذي يدرس في الصف التاسع الأساسي في إحدى مدارس أونروا على يد قوات الاحتلال في مخيم عايدة للاجئين في بيت لحم في الخامس من هذا الشهر.

وذكرت أن تحقيقاتها تظهر أن الطفل الشهيد كان مع مجموعة من أصدقائه بجوار مكتب أونروا بعد انتهاء اليوم المدرسي ولم يكن يشكل أي تهديد يذكر.

وفي ضوء الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي، طالبت أونروا بأن يتم إجراء تحقيق فوري ونزيه وفعال وشامل لحوادث القتل الإسرائيلية وإيقاع المساءلة التامة استنادا للمعايير الدولية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد