ماذا عقبت اسرائيل على خطاب الرئيس عباس؟!

القدس / سوا / وصف مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم الأربعاء، بأنه مليء بالأكاذيب و يهدف لاشعال الشرق الاوسط.

فيما قال رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، اليميني المتطرف، إن الجانب الفلسطيني لن يلتزم بالاتفاقيات مع إسرائيل طالما أن الأخيرة لا تلتزم بها.

واعتبر ليبرمان خطاب عباس أنه "خطاب أجوف آخر ويتضمن تهديدات جوفاء أخرى، من جانب المحرض والمنافق الكبير أبو مازن".


وأضاف ليبرمان أنه "مثلما كانت تهديداته السابقة بإلقاء ’قنبلة’ بخطابه فارغة وكاذبة، هكذا أيضا أقواله ضد إسرائيل".


وتابع أنه "في كل فترة رئاسته للسلطة الفلسطينية كان أبو مازن ولا يزال محرضا ضد إسرائيل واليهود، وكلما أخلى منصبه، الذي يتبوأه بصورة غير ديمقراطية وغير شرعية، مبكرا فإنه حسنا سيفعل".


بدوره اعتبر وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن "أبو مازن عاد إلى أيامه الجيدة كمن ينفي المحرقة، بخطاب يعيد فيه كتابة التاريخ من جديد، ويدعو إلى إطلاق سراح قتلة نساء ورجال وأولاد يهود".


وأضاف بينيت أنه "في الفترة التي تواجه فيها أوروبا موجة لاجئين، الشرق الأوسط يشتعل ويتفكك، وأبو مازن أيضا سيرحل وسيتذكرونه كإرهابي آخر في سماء التاريخ، وحتى أنه ليس الأبرز بينهم. شعب إسرائيل حي".

من جهتها اعتبرت عضو الكنيست عن المعسكر اليهودي تسيفي ليفني رفع العلم الفلسطيني وخطاب أبو مازن بأنهما لن يؤديان إلى إقامة دولة فلسطين وكل ما يجري ضغط على إسرائيل للتنازل عن بعض مصالحها في المنطقة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد