غزة /سوا / أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن الفرج سيُكتب لأهل غزة وفلسطين لصبرها وثقتها بالله عز وجل, مشيرًا الى أن شعبنا أحوج ما يكون الان الى جوار رسول الله والبيت الحرام في ظل الاعتداء المتواصل على المسجد الاقصى و القدس وتضييق الخناق على غزة, سائلا المولى عز وجل لهذا الشعب وهذه الأمة المكانة التي ارتضاها لهم الله.

جاء تأكيده خلال اتصال هاتفي للإطمئنان على الحجاج بمكة المكرمة وتقديم واجب العزاء للحاج رجاء طموس لوفاة والده في قطاع غزة.

وقال هنية :"ودعناكم أهل غزة وأهل فلسطين غزة وقلوبنا تهفو اليكم وتهفو الى بلاد الحرمين الشريفين وتهفو الى السعي بين الصفا والمروة والوقوف بعرفة وتهفو لزيارة قبر رسول الله والصلاة في مسجده عليه السلام سائلا الله ان يكتب للمحاصرين اجر النية والرباط في أرض الرباط والجهاد والشهادة والاستشهاد".

كما عبر هنية عن فخره واعتزازه بخطبة فضيلة الشيخ إمام الحرم المكي الذي تحدث فيها عن الأقصى والقدس بحمية كبيرة والتي دعا فيها الى نصرة القدس, مثمنًا دور ومكانة المملكة العربية السعودية تجاه القدس والاقصى.

وحيا نائب رئيس المكتب السياسي لحماس أبناء بعثة الحج الفلسطينية على جهودهم الطيبة في خدمة الحجاج مثمنًا دور وزارة الأوقاف والشئون الدينية وولجنة الحج المشتركة لما يقدموه من جهد لراحة الحجاج.

كما حيا هنية حجاج شعبنا الفلسطيني من الضفة والقدس وغزة و 48 وابناء الجالية الفلسطينية في اوروبا, داعياً اياهم بأن يكونوا خير سفراء لفلسطين, مؤكدًا أن العهد مع الله هو عدم التفريط بفلسطين والقدس والأقصى.

وقدم هنية واجب العزاء للحاج رجاء طموس المتواجد الآن في مكة المكرمة لوفاة والده بغزة سائلًا الله أن يأجره في مصابه وأن يلهمه الصبر ولاسلوان

وشكر هنية خادم الحرمين وولي عهده وولي ولي عهده على جهودهم الطيبة والكبيرة في خدمة حجاج بيت الله الحرام واستضافة ذوي الشهداء من قطاع غزة والضفة سائلا المولى عز وجل ان يكون ذلك في ميزان حسناتهم

وفي ذات السياق قدم نائب رئيس بعثة الحج الفلسطينية ومدير عام الإدارة العامة للحج والعمرة أ. محمد أبو عسكر واجب العزاء للحاج رجاء طموس لوفاة والده في قطاع غزة, جاء ذلك خلال وذلك خلال زيارة قام بها أبو عسكر لفندق الأزهر الماسي رافقه فيها عدد من أعضاء بعثة الحج.

وفي كلمة له خلال كلمة له قال أبو عسكر:" المنية إذا قدرها الله لإنسان لا يستطيع أن يهرب منها, فسنة الله تعالى يختبر بها إيمان عباده ويختبر رضاهم بقدره" وأضاف:" إذا تعرض أي إنسان لهذا الابتلاء يجب أن يصبر ولسان حاله يقول "إنا لله وإنا إليه راجعون".

وأشار أبو عسكر أن الله لو أراد الخلد لأحد لكتبه لخليله وحبيبه سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم, فكتب عليه الموت كما كتبه على الأنبياء من قبله, داعياً ابن الفقيد بأن يسلم أمره لله لأن المؤمن عليه أن يصبر ويرضى بقضاء الله.