رام الله / سوا/ كرمت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام ، اليوم الثلاثاء، وفد اتحادي الصحفيين العرب والدولي، المشاركين في أعمال المؤتمر الذي نظمه الاتحاد بتنسيق مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين لدعم القضية الفلسطينية ’دورة القدس ’.

وشددت غنام خلال التكريم، على أهمية تكاتف الجهود لإعادة القضية الفلسطينية إلى طليعة وواجهة وسائل الإعلام العربية والدولية لفضح ممارسات الاحتلال، وحشد الرأي العام لمواجهة هذا المحتل وطغيانه المتصاعد.

واعتبرت تلاوة بيان المؤتمر الختامي من المسجد الأقصى، رسالة تستحق الاحترام والتقدير والإشادة لما لها من أبعاد سياسية بأن القدس هي قبلة أفئدتنا جميعا وأننا لن يهدأ لنا بال إلا بتحريرها من دنس الاحتلال وإعلاء علم فلسطين فوق مآذنها وكنائسها.

واعتبرت غنام أن الاعلاميين هم صوت الحق، متمنية أن تكون زيارتهم القادمة وقد سقط الجدار وأزيلت المستوطنات وانتهى آخر وأطول احتلال عرفته البشرية، مشددة على ضرورة التنبه للوبي الإعلامي الأسود الذي يحاول تزوير الحقائق والخلط بين الجلاد والضحية وإخفاء المعاناة الحقيقية والقاسية التي يتعرض لها شعبنا الأعزل.

من جانبه، أشاد نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار، بجهود المحافظ غنام لإنجاح المؤتمر، معتبرا نجاحه نجاحا للشعب الفلسطيني بكافة قطاعاته.

وبين أن تلاوة البيان الختامي من قلب القدس هو نقلة نوعية للمرة الأولى منذ عام  1967، مشيرا إلى أهمية المؤتمر ببناء جسر ما بين العالم العربي وأصدقائنا بالعالم وشعبنا الفلسطيني، وعندما يأتي العرب من أجل دعم فلسطين والقدس هم لا يطبعون إنما يقفون على أوضاع شعبنا للوقوف في وجه أعدائنا تعزيزا لحضور القضية حضورا مركزيا في الإعلام العربي.

ولفت النجار إلى زيارة الوفد للقدس والحرم الإبراهيمي بالخليل وملامستهم على أرض الواقع مسلسل التهويد المتواصل ما يشكل دافعا إضافيا من أجل التوحد لنصرة شعبنا.

وألقى كل من ممثل الاتحاد الدولي للصحفيين وممثل اتحاد الصحفيين العرب كلمتين منفصلتين أكدا خلالهما على أن دعمهم للشعب الفلسطيني هو استحقاق نابع من أهمية هذه القضية المركزية، وأن حرية الشعب الفلسطيني هي دين في أعناق العالم، متمنين أن يزوروا القدس محررة من الاحتلال وقد حقق شعبنا كافة حقوقه التي كفلتها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية.

وأكد الوفد أن ملامستهم للواقع الفلسطيني ستساهم في نقل صورة أفضل دعما لشعبنا وفضحا لممارسات الاحتلال بحقنا.