معاريف: نتنياهو يعتزم إقناع ترامب بشن هجمات جديدة ضد إيران
أفادت صحيفة معاريف العبرية، مساء اليوم السبت، بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من المتوقع أن يبحث مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، نهاية شهر ديسمبر الجاري، إمكانية تنفيذ ضربة إضافية ضد إيران، في ظل ما تصفه إسرائيل بتصاعد القلق من تسارع إنتاج الصواريخ الباليستية الإيرانية وإعادة تأهيل قدراتها العسكرية التي تضررت في هجمات سابقة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن اللقاء المرتقب بين الجانبين سيركّز بشكل أساسي على آليات التعامل مع استئناف نشاط برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، وما تعتبره تل أبيب تهديدًا متناميًا للأمن الإقليمي.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، تعمل إيران على توسيع خطوط إنتاج الصواريخ التي تعرضت لأضرار في وقت سابق من العام الجاري نتيجة ضربات إسرائيلية، الأمر الذي ترى فيه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تهديدًا فوريًا يستدعي بحث خيارات رد إضافية خلال المرحلة المقبلة.
ووفق ما نقلت شبكة "إن بي سي نيوز" عن شخص مطلع مباشرة على الخطط و4 مسؤولين أميركيين سابقين جرى اطلاعهم عليها، فإن ترامب يستمع إلى إفادة من نتنياهو تشير إلى أن أي توسع في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني يشكل تهديدا ربما يستدعي تحركا سريعا.
وأوضح التقرير أن المسؤولين الإسرائيليين قلقون من قيام إيران بإعادة تشغيل مواقع تخصيب اليورانيوم التي قصفتها تل أبيب والولايات المتحدة في حزيران/يونيو، وأنهم يستعدون لاطلاع ترامب على خيارات استهداف برنامج الصواريخ مجددا.
ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مسؤول سياسي، لم يسمه، قوله، إن "فحوى الاجتماع (مع ترامب) والملفات التي سيتم الحديث عنها، ستبقى في إطار الاجتماع نفسه".
