اشتية: إسرائيل تجرّنا الى حالة أمنية هرباً من مأزقها السياسي
2014/06/22
رام الله /سوا/ قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. محمد اشتية ان القيادة قررت التوجه الى مؤسسات الامم المتحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض منذ اكثر من اسبوع لجرائم الاحتلال تحت ذريعة البحث عن المستوطنين المفقودين، مؤكدا على ضرورة عدم السماح لاسرائيل بقتلها وعدوانها ضد الشعب الفلسطيني.
واضاف اشتية خلال لقاءه مع وفد طلبة من الجامعات الامريكية ان ما تقوم به اسرائيل من اجتياحات واقتحامات للمؤسسات التعليمية والمدنية ولبيوت المواطنين ان دل على شيء يدل على ان لا حاجة للتنسيق الامني، وعلى ان اسرائيل تفرغ احقادها على الشعب الفلسطيني عبر عقوبات جماعية متراكمة.
موضحا ان "اسرائيل تريد جرنا الى المربع الامني لانها تعتقد انها تخسر في المربع السياسي، وهي فعلا تخسر سياسيا على الساحة الدولية، نتيجة اجراءاتها من استيطان وافشال المفاوضات ورفض الافراج عن الاسرى وغيره".
واوضح اشتية ان عوامل عديدة دفعت لحالة الاحتقان الكبير في الساحة الفلسطينيي، وهي: انسداد الافق السياسي، وعدم الافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى، واضراب الاسرى الاداريين، والقوانيين العنصرية المعروضة على الكنيست ضد الاسرى، اضافة لعنف المستوطنين، واجراءات الاحتلال الاخرى التي ادت الى حالة من الاحباط السياسي والركود الاقتصادي.
واضاف اشتية خلال لقاءه مع وفد طلبة من الجامعات الامريكية ان ما تقوم به اسرائيل من اجتياحات واقتحامات للمؤسسات التعليمية والمدنية ولبيوت المواطنين ان دل على شيء يدل على ان لا حاجة للتنسيق الامني، وعلى ان اسرائيل تفرغ احقادها على الشعب الفلسطيني عبر عقوبات جماعية متراكمة.
موضحا ان "اسرائيل تريد جرنا الى المربع الامني لانها تعتقد انها تخسر في المربع السياسي، وهي فعلا تخسر سياسيا على الساحة الدولية، نتيجة اجراءاتها من استيطان وافشال المفاوضات ورفض الافراج عن الاسرى وغيره".
واوضح اشتية ان عوامل عديدة دفعت لحالة الاحتقان الكبير في الساحة الفلسطينيي، وهي: انسداد الافق السياسي، وعدم الافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى، واضراب الاسرى الاداريين، والقوانيين العنصرية المعروضة على الكنيست ضد الاسرى، اضافة لعنف المستوطنين، واجراءات الاحتلال الاخرى التي ادت الى حالة من الاحباط السياسي والركود الاقتصادي.