محدث: مقتل شرطي إسرائيلي وإصابات في عملية إطلاق نار باسدود
قُتل شرطي إسرائيلي، فيما أُصيب 4 أشخاص آخرين، اليوم الثلاثاء 10 أكتوبر 2024، إثر إطلاق نار جنوب أسدود، في ظلّ الاشتباه بتنفيذ عملية إطلاق نار في موقعين، فيما أكدت تقارير إسرائيلية، استشهاد المنفّذ.
وأوردت القناة الإسرائيلية 12 عن مصدر مطّلع على التحقيقات، أن الشرطة وجهاز الأمن الإسرائيلي العامّ "الشاباك"، يفحصان في ما إذا كان منفّذ العملية قد وصل من غزة إلى موقع تنفيذها، مشيرة إلى أن هناك احتمالا ليس ضئيلا، بأنه من القطاع. كما أفادت "يسرائيل هيوم"، بأن "أحد الاتجاهات في التحقيقات، هي أن المنفّذ، من سكّان غزّة".
ولاحقا، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن منفّذ العملية من غزة، مشيرة إلى أنه تواجَد في إسرائيل، قبل الحرب، وظلّ "عاما كاملا"، فيما أشارت تقارير إسرائيلية إلى أنه قد انتقل للسكن في منطقة رام الله بالضفة خلال السنوات الأخيرة، قبل أن يتم الإعلان عن هوية المنفذ رسمياً وهو "محمد بسام دردونة" من جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وأكدت "نجمة داود الحمراء" في بيان، إصابة 5 أشخاص بالعملية، مشيرة إلى أن إصابة أحدهم حرجة، وقد أُقرّت وفاته لاحقا، فيما لفتت تقارير إلى أنه عنصر في الشرطة؛ كما أُصيب بجراح متوسّطة، بالإضافة إلى 3 آخرين، وُصفت إصاباتهم بالطفيفة.
إقرأ أيضاً: غالانت: فرص تهريب الأسرى من غـزة ضئيلة وهذا ما يعول عليه السنوار
وتجري الشرطة "عمليات بحث مكثفة في المنطقة للعثور على مزيد من المصابين، أو المشتبه بهم المحتملين" في المنطقة، فيما تم إغلاق الطريق السريع رقم 4، أمام حركة المرور، عقب العملية.
وقبل ذلك، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إنها "تقوم بعزل مكان إطلاق نار، بالقرب من تقاطع ’يافني’ الجنوبي، وتجري التحقيق في الملابسات"، مشيرة إلى أن عناصرها يتواجدون في المكان، "حيث يوجد شخص مصاب".
إقرأ أيضاً: صحيفة لبنانية تكشف: هذا ما تريده إسرائيل حالياً وواشنطن أبلغت به رسمياً
وقالت "نجمة داود الحمراء" في بيان، إن "إطلاق النار الذي نُفّذ في مفرق يفنه"، مشيرة إلى أن أفرادها "قدموا العلاج الطبي، ونقلوا شابا من مكان الحدث في مفرق يفنه إلى مستشفى ’أسوتا’ في أسدود، وهو بحالة حرجة".
وأفادت في البيان بأن "مصابا آخر، تحطمت نوافذ سيارته بسبب إطلاق النار، قد واصل طريقه إلى مفترق نير غاليم، حيث تم نقله، وهو بحالة متوسطة، ومصابا بشظايا زجاج في الجزء العلويّ من جسده إلى مستشفى أسوتا"، كذلك.