الجيش الإسرائيلي يغتال عنصر لحزب الله بقصف القنيطرة في سوريا
أقرّ الجيش الإسرائيليّ، اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024، بتنفيذه هجوما في سوريا، وزعم أنه قتل عنصرا في "حزب الله" اللبنانيّ، في خطوة نادرا ما يُعلن عنها، رغم استداف سورية عشرات المرّات منذ بدء العام الجاري.
وقال الجيش الإسرائيليّ في بيان صدر عنه مساء اليوم، إن "طائرة تابعة لسلاح الجوّ، قد هاجمت منطقة القنيطرة، بتوجيهات الفرقة 210، وقضت على المخرّب أحمد الجبر، وهو في وحدة ’الجولان’ التابعة لتنظيم حزب الله في سورية".
وذكر البيان أنه "في هجوم آخر، نُفِّذ في منطقة الرفيد (قرية تقع في محافظة القنيطرة بمنطقة هضبة الجولان) في جنوب سورية".
وقال البيان إنه خلال الهجوم المذكور، "هوجم مخرّب دفع نحو ارتكاب أعمال إرهابية ضد دولة إسرائيل، وعمل بالتعاون والتوجيه من إيران".
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه "في وقت سابق من اليوم، نجحت المقاتلات الجويّة في اعتراض هدف جويّ مشبوه كان في طريقه إلى إسرائيل من الأراضي اللبنانيّة".
وأشار كذلك إلى أنه في وقت سابق اليوم، "تمّ رصد عدد من الطائرات المسيّرة المتفجّرة التي عبرت من لبنان، وسقطت بالقرب من منطقة ’كيرين نفتالي’" شمالي البلاد.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام سورية، بمقتل شخصين؛ "عسكري، ومدني"، وذلك جراء استهدف مسيرة إسرائيلية سيارة على طريق القنيطرة – دمشق على مدخل بلدة خان أرنبة في سورية.
والأحد - الإثنين الماضي، قُتل 14 شخصا على الأقلّ، وأُصيب 43 آخرون، تعرض بعضهم لإصابات حرجة، إثر هجوم إسرائيليّ مكثّف، استهدف، "عدة نقاط" ومواقع في مصياف وريف حمص في سورية.
ومنذ بدء النزاع في سورية عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا لإيران وأخرى لحزب الله.
ونادرا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر بأنها ستتصدى لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سورية.
وتزايدت هذه الضربات على سورية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.