محدث: الجيش الإسرائيلي: هدف هجوم خانيونس هُما محمد الضيف ورافع سلامة

محمد الضيف

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت 13 يوليو 2024، أن الهدف من الهجوم الكبير للجيش الإسرائيلي على منطقة مواصي خانيونس والذي راح ضحيته حتى اللحظة أكثر من 100 شهيد وجريح هو اغتيال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، بالإضافة إلى قائد لواء خانيونس رافع سلامة. فيما لم تصدر أي جهة فلسطينية رسمية تأكيدا أو نفيا لما تورده التقارير الإسرائيلية.

ونفذت دولة الاحتلال الإسرائيلي مذبحة جديدة، بقصف مخيمات النازحين في منطقة مواصي خانيونس جنوب القطاع خلفت، وفق تقديرات أولية، أكثر من 100 شهيد وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني، والطواقم الحكومية والإغاثية لا تزال تواصل في هذه الأثناء محاولات انتشال المزيد من الشهداء والجرحى من مكان القصف والاستهداف.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن التحضير لهذه العملية استغرق وقتا طويلا، وكان الهجوم دقيقا جدا. وفق قوله

وفي بيان مشترك محدث صادر عن الجيش الإسرائيلي والشاباك جاء فيه: "استهدفنا قياديين اثنين بارزين في حماس تسترا مع آخرين بين المدنيين". دون ذكر اسميهما.

كما تم نشر صورة للموقع في خانيونس قبل الاستهداف وبعده.

photo_2024-07-13_14-58-30.jpg
 

اقرأ أيضا/ أول تعقيب من حماس على مجزرة مواصي خانيونس

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "محاولة الاغتيال لمحمد الضيف جرت أثناء وجوده في مبنى إلى جانب خيام النازحين"، فيما أستُشهد وأُصيب العشرات في المجزرة المرتكبة.

اقرأ أيضا/ محدث بالفيديو والصور: مجزرة مواصي خانيونس: أكثر من 100 شهيد وجريح في قصف خيام نازحين

ووفق مصادر أمنية إسرائيلية، فإن "الضيف كان في مكان الهجوم ولا نعرف مصيره وتقديراتنا إن لم يقتل قد يكون أصيب بجروح خطيرة، ومعلومات استخباراتية دقيقة وصلت الليلة الماضية حول مكانه ومكان رافع سلامة قائد لواء خان يونس والهجوم نفذ حتى ولو على حساب مقتل العشرات من المدنيين".

ونجا الضيف من سبع محاولات إسرائيلية معلنة لاغتياله، آخرها في عام 2021. وقلما يتحدث الضيف، ولا يظهر أبدًا علنا. وكان آخر ظهور صوتي له كان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حين أعلن القائد العسكري لحماس عن هجوم القسام وأطلق عليه اسم "طوفان الأقصى".

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد