محدث: الرئاسة تعقّب على قرار جمهورية أرمينيا الاعتراف بدولة فلسطين
عقّبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة 21 يونيو 2024، على قرار جمهورية أرمينيا الاعتراف بدولة فلسطين كدولة وذات سيادة.
ورحّبت الرئاسة الفلسطينية، بهذا القرار، معربة عن التقدير الكبير لهذا القرار الشجاع والهام، الذي يعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وجددت الرئاسة، شكرها لجمهورية أرمينيا على هذه الخطوة الشجاعة والحكيمة التي تظهر أواصر الصداقة بين الشعبين والبلدين الصديقين، وحرص أرمينيا، حكومة وشعبا، على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه، وحقه في تقرير المصير.
وأشارت، إلى أن هذا القرار الحكيم من جمهورية أرمينيا الصديقة يأتي كمساهمة حميدة من الدول المؤمنة بحل الدولتين كخيار ينتهج الإرادة والشرعية الدولية كخيار استراتيجي، ويسهم في إنقاذ هذا الحل الذي يتعرض للتدمير الممنهج، كما ويسهم في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار للجميع.
وحثت الرئاسة، دول العالم، وخاصة الدول الأوروبية التي ما زالت لم تعترف بعد بدولة فلسطين، أن تقوم بذلك استناداً لقرارات الشرعية الدولية وعلى خطوط عام 1967، بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأن تحذو حذو اسبانيا وايرلندا والنرويج وسلوفينيا وأرمينيا التي اختارت طريق دعم تحقيق السلام والاستقرار وترسيخ قواعد الشرعية الدولية والقانون الدولي، وبذلك تكون الدول التي اعترفت بدولة فلسطين قد أصبحت 149 دولة.
وتقدمت بهذه المناسبة، بالشكر للدول والشعوب الشقيقة والصديقة التي ساهمت في الوصول لهذه المرحلة، والشكر موصول للجنة الوزارية العربية الإسلامية التي تواصل جهودها واتصالاتها وزياراتها المقدرة في هذا الشأن .
وأشادت الرئاسة بالجهود المبذولة من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، ووزارة الخارجية والمغتربين، وسفارات دولة فلسطين، وجميع الأجهزة الفلسطينية ذات العلاقة.
الشيخ يُرحّب
ومن جانبه، رحب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ ، باعتراف دولة أرمينيا رسميا بدولة فلسطين.
وقال الشيخ في منشور له على منصة "إكس"، اليوم الجمعة، "نرحب باعتراف دولة أرمينيا الصديقة بدولة فلسطين وفقا للقانون الدولي والشرعية الدولية".
وأضاف: "هذا يعد انتصارا للحق والعدل والشرعية ولكفاح شعبنا الفلسطيني من أجل التحرر والاستقلال. شكرا أرمينيا الصديقة".