حملة إسرائيلية لمنع تحويل أموال قطرية لصرف رواتب موظفي غزة

204-TRIAL- القدس / سوا / قالت القناة العبرية العاشرة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي " بنيامين نتنياهو " أجرى اتصالاً هاتفياً مع أمين عام الأمم المتحدة "بان كي مون" وأبلغه بأن المعلومات المتوفرة لدى "إسرائيل" تشير إلى مسئولية حركة حماس عن عملية خطف المستوطنين الثلاثة في الخليل.
وأضاف "نتنياهو" بأنه يثمن عالياً إدانة الأمين العام لعملية الخطف ولكنه شدد على ضرورة ترجمة هذه التصريحات إلى أفعال على الأرض من خلال التأكيد على رفض "إسرائيل" تحويل الأموال من قطر إلى حماس وذلك على خلفية مطالبة إسرائيل بطرد المبعوث الخاص للأمم المتحدة للشرق الأوسط "روبرت سيري".
وقال نتنياهو أيضاً: "شهد وحشية منقطة النظير من قبل الإرهاب الإسلامي وهذا حدث في الدول المحيطة بنا ودولة إسرائيل حازمة في الدفاع عن نفسها من هذا الإرهاب المجرم الموجه ضدها". على حد زعمه.
وتحدث نتنياهو خلال الاتصال عن ضرورة إنهاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس تحالفه مع منظمة حماس "الإرهابية". على حد تعبيره.
من جانبه طالب وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان مساء السبت بطرد مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط روبرت سيري من الأراضي الفلسطينية واعتباره شخصية غير مرغوب فيها؛ متهمًا إياه بمحاولة إدخال المنحة القطرية لموظفي غزة ومقدارها 20 مليون دولار.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن ليبرمان دعا لعقد جلسة خاصة بهذا الشأن صباح غد بعد اتهامه لسيري بمحاولة إدخال الأموال التي رفض الكيان الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية استقبالها، بحسب الصحيفة.
في حين، قالت القناة العبرية الثانية :" إن خطوة ليبرمان تعتبر دراماتيكية وشاذة، حيث يدعي بوصول معلومات بنية سيري نقل الملايين من الدولارات لحماس، فيما يتبين من المعلومات التي وردت إسرائيل بان سيري طالب رئيس السلطة محمود عباس بتحويل 20 مليون دولار من قطر لغزة إلا أن أبو مازن رفض هذا الطلب، وتوجه سيري بعدها لإسرائيل بذات الطلب ولكنها رفضت هي الأخرى"
وأضافت " فيما بعد عرض سيري أن تقوم الأمم المتحدة بتلقي المبلغ من قطر وتحويله لحماس بصورة مستقلة، ما أثار حفيظة إسرائيل"، بحسب القناة .
وكان سيري قد أدان الحملة العسكرية الإسرائيلية على الضفة الغربية أمس الخميس فيما وصفته إسرائيل في وقت سابق بالشخص التوتيري .
103
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد