الحمد الله: أهلنا في الشتات سفراء لفلسطين ينقلون المعاناة والأمل
2014/06/22
255-TRIAL-
رام الله / سوا / قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله إن تجسيد وحدة شعبنا في كافة أماكن تواجده، يبرهن للعالم أجمع أننا جميعا سواء كنا في الوطن أو المهجر، نمضي موحدين ومجتمعين لتحقيق أهدافنا الوطنية العادلة، فالعودة إلى الوطن تعزز الانتماء له، وتقوي العلاقة مع أبناء شعبنا، ويدعم نضالهم وكفاحهم من اجل نيل الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال.
جاء ذلك خلال كلمته في اختتام المؤتمر السادس والخمسين لأبناء رام الله في الولايات الأميركية المتحدة، وبحضور رئيس بلدية رام الله موسى حديد، ورئيس اتحاد أبناء رام الله في الولايات المتحدة حنا فارس، والرئيس الجديد للاتحاد بسام عويس، وعدد من قناصل وسفراء الدول، ورجال دين وشخصيات رسمية.
وأضاف الحمد الله: ’نتطلع اليوم، أكثر من أي وقت مضى، لتفعيل روابطكم مع وطنكم وزيادة استثماراتكم لتحقيق الرفاه والخير على أرضنا، فانخراطكم في مسيرة البناء والتنمية الوطنية يخلق الأمل لشعبنا وهو استثمار في رسم مستقبل أفضل لأبنائنا وبناتنا، وتنمية قدرتهم على الصمود والتحدي في وجه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي’.
وتابع، أن انعقاد المؤتمر يأتي في ظل ظروف صعبة ودقيقة، حيث يستمر الصمود البطولي الذي يسجله أسرانا البواسل لكسر قيود الاحتلال، خاصة المضربين عن الطعام منذ 59 يوما، والذين لا تزال إسرائيل تستمر في انتهاكاتها بحقهم، مشددا أن هذا الأمر يتطلب تحركا فاعلا وجديا من قبل المجتمع الدولي وكافة المؤسسات والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية لإنقاذ حياتهم، وإلغاء الاعتقال الإداري، والإفراج عن جميع الأسرى وفي مقدمتهم الأسيرات، والأسرى القدامى والمرضى والأطفال، والأسرى النواب، والاسرى المحررين الذين أعيد اعتقالهم.
وشدد على أن إسرائيل عبر انتهاكاتها المستمرة تدمر فرصة حل الدولتين وتقوض كل الجهود الدولية الرامية لإحياء العملية السياسية، مجددا دعوته المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الكاملة لإلزام إسرائيل بوقف هذه الانتهاكات، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي عن ارضنا المحتلة، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره.
وقال، إنه وبفضل استراتيجية عمل الحكومة، تم انتزاع الإقرار الدولي بكفاءة عمل المؤسسات الفلسطينية، وأشادت التقارير الدولية بقدرتها على تقديم الخدمات لشعبنا ورعاية مصالحه، والتي كان أخرها تقرير ديوان المحاسبة الأوروبي، الذي أكد على عدم وجود أي فساد أو سوء إدارة أو تبذير للأموال.
وأشار إلى أن مجلس الوزراء صادق على قانون تشجيع الاستثمار المعدل، الذي أحيل للرئيس للمصادقة عليه، والذي يتم من خلاله توفير حزمة كبيرة للقطاع الخاص والمستثمرين المحليين والأجانب، حيث يشمل إعفاء ضريبي كامل لمدة أربع سنوات للمشاريع التي تحقق معايير محددة.
وتمنى الحمد الله للمؤتمر النجاح والتوفيق، مؤكدا أن أهلنا في الشتات سيبقون سفراء لفلسطين، ينقلون معاناة شعبنا وإصرارهم على صنع الأمل والحياة. 194
جاء ذلك خلال كلمته في اختتام المؤتمر السادس والخمسين لأبناء رام الله في الولايات الأميركية المتحدة، وبحضور رئيس بلدية رام الله موسى حديد، ورئيس اتحاد أبناء رام الله في الولايات المتحدة حنا فارس، والرئيس الجديد للاتحاد بسام عويس، وعدد من قناصل وسفراء الدول، ورجال دين وشخصيات رسمية.
وأضاف الحمد الله: ’نتطلع اليوم، أكثر من أي وقت مضى، لتفعيل روابطكم مع وطنكم وزيادة استثماراتكم لتحقيق الرفاه والخير على أرضنا، فانخراطكم في مسيرة البناء والتنمية الوطنية يخلق الأمل لشعبنا وهو استثمار في رسم مستقبل أفضل لأبنائنا وبناتنا، وتنمية قدرتهم على الصمود والتحدي في وجه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي’.
وتابع، أن انعقاد المؤتمر يأتي في ظل ظروف صعبة ودقيقة، حيث يستمر الصمود البطولي الذي يسجله أسرانا البواسل لكسر قيود الاحتلال، خاصة المضربين عن الطعام منذ 59 يوما، والذين لا تزال إسرائيل تستمر في انتهاكاتها بحقهم، مشددا أن هذا الأمر يتطلب تحركا فاعلا وجديا من قبل المجتمع الدولي وكافة المؤسسات والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية لإنقاذ حياتهم، وإلغاء الاعتقال الإداري، والإفراج عن جميع الأسرى وفي مقدمتهم الأسيرات، والأسرى القدامى والمرضى والأطفال، والأسرى النواب، والاسرى المحررين الذين أعيد اعتقالهم.
وشدد على أن إسرائيل عبر انتهاكاتها المستمرة تدمر فرصة حل الدولتين وتقوض كل الجهود الدولية الرامية لإحياء العملية السياسية، مجددا دعوته المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الكاملة لإلزام إسرائيل بوقف هذه الانتهاكات، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي عن ارضنا المحتلة، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره.
وقال، إنه وبفضل استراتيجية عمل الحكومة، تم انتزاع الإقرار الدولي بكفاءة عمل المؤسسات الفلسطينية، وأشادت التقارير الدولية بقدرتها على تقديم الخدمات لشعبنا ورعاية مصالحه، والتي كان أخرها تقرير ديوان المحاسبة الأوروبي، الذي أكد على عدم وجود أي فساد أو سوء إدارة أو تبذير للأموال.
وأشار إلى أن مجلس الوزراء صادق على قانون تشجيع الاستثمار المعدل، الذي أحيل للرئيس للمصادقة عليه، والذي يتم من خلاله توفير حزمة كبيرة للقطاع الخاص والمستثمرين المحليين والأجانب، حيث يشمل إعفاء ضريبي كامل لمدة أربع سنوات للمشاريع التي تحقق معايير محددة.
وتمنى الحمد الله للمؤتمر النجاح والتوفيق، مؤكدا أن أهلنا في الشتات سيبقون سفراء لفلسطين، ينقلون معاناة شعبنا وإصرارهم على صنع الأمل والحياة. 194