عيسى: الضفة والقدس الشرقية والقطاع قانونا خاضعة للاحتلال

رام الله /سوا/ قال أستاذ وخبير القانون الدولي، الدكتور حنا عيسى، "الالتزام القانوني الأساسي لإسرائيل كقوة محتلة للأراضي الفلسطينية المحتلة يتمثل بتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 تطبقا فعليا حتى زوال الاحتلال بشكل نهائي عن كافة أرجاء الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة ".

وشدد، "قطاع غزة ارض محتلة كباقي الأراضي الفلسطينية الأخرى، الضفة الغربية والقدس الشرقية، وذلك استنادا إلى قراري مجلس الأمن الدولي 242 و 338".

ونوه القانوني عيسى، "موجب الاتفاقيات, تسيطر السلطة الفلسطينية بشكل كامل على 18% في الأراضي الفلسطينية المحتلة ضمن المنطقة (أ) وبقيت المناطق المصنفة (ب) التي تشكل 21% من الأراضي المحتلة عام 1967 تتمتع السلطة الفلسطينية فيها بصلاحيات مدنية فقط, تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية الفلسطينية المشتركة".

وتابع ، "وبقي الجزء الأكبر في الأراضي الفلسطينية المحتلة فيما يعرف بالمناطق المصنفة (ج) و القدس شرقية تحت السيطرة الإسرائيلية المدنية والأمنية الكاملة. وبالتالي لا تملك السلطة الفلسطينية أية صلاحيات في المناطق المصنفة (ج) أو في القدس الشرقية المحتلة، سوى صلاحيات محدودة متعلقة بالسكان الفلسطينيين في بعض تلك المناطق ".

وشدد د. حنا عيسى، وهو أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، "بغض النظر عن التصنيفات المختلفة وما يقترن بها من صلاحيات متفاوتة, فان مناطق الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة بكاملها ما زالت حسب القانون الدولي خاضعة للاحتلال حتى تاريخه رغم الادعاء المزيف لسلطات الاحتلال بالانسحاب أحادي الجانب من قطاع غزة بتاريخ 15/8/2005.

ولفت، "رغم المفاوضات التي بدأت بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في مؤتمر مدريد سنة 1991 وما انبثق عن هذه المفاوضات من توقيع إعلان المبادئ سنة 1993 واتفاق غزة أريحا سنة 1994 واتفاقية الحكم الذاتي حول الضفة الغربية و قطاع غزة سنة 1995 واتفاق الخليل سنة 1997 ومذكرة واي ريفر بشان الانسحاب الإسرائيلي من مساحات جديدة في الضفة الغربية 1998 ومذكرة شرم الشيخ سنة 1999. إلا أن الطرفين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل لم يتمكنا من التوصل إلى اتفاق بشان الحل النهائي للقضية الفلسطينية من جميع جوانبها.

وأشار أمين نصرة القدس، القانوني د. حنا، "في أعقاب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في 28/9/2000 تعثرت عملية السلام ولم يطرأ عليها أي تقدم يذكر حتى تاريخه".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد