لقاءات إسرائيلية أمريكية لإنجاز صفقات مع السعودية
وصل عضو الكنيست ، ورئيس كتلة "المعسكر الوطني" بيني غانتس ، إلى واشنطن أمس الأربعاء، والتقى مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، ومسؤولين آخرين في البيت الأبيض، في زيارة غير معلنة.
وقال غانتس في بيان أصدره، اليوم الخميس 5 أكتوبر، إنه بحث مع سوليفان "في دفع المصالح الأمنية الحيوية لـ"إسرائيل"، وتوسيع دمجها في المنطقة، ومواجهة التهديد الإيران وأذرع إيران في الشرق الأوسط".
وجاءت هذه اللقاءات في البيت الأبيض، في ظل سعي الحكومة الأمريكية لإنجاز صفقة أمنية – عسكرية مع السعودية، تشمل اتفاق تطبيع علاقات بين السعودية و"إسرائيل".
وتأمل إدارة بايدن بأن يحظى اتفاق التطبيق بتأييد واسع في المؤسسة السياسية الإسرائيلية، بما يشمل أحزاب المعارضة، خاصة في حال اشتمل على ما تزعم "إسرائيل" أنها "تنازلات" ستقدمها للفلسطينيين، وفق موقع "واللا" الإلكتروني.
من جانبه، أكد غانتس في تصريحاته، بأن كتلته في الكنيست ستصوت إلى جانب اتفاق تطبيع علاقات مع السعودية، دون الانضمام إلى حكومة نتنياهو، معتبرًا أن "أي اعتبار سياسي لن يتغلب على مصالح "دولة إسرائيل" الإستراتيجية".
فيما أعلن رئيس المعارضة يائير لبيد عن معارضته لاتفاق تطبيع يشمل موافقة أمريكية على تخصيب يورانيوم في الأراضي السعودية، وذلك خلال محادثات مع مسؤولين في إدارة بايدن أجريت في واشنطن.