رسائل وتصريحات متعاقبة
الرئيس الإسرائيلي يجتمع مع نتنياهو ولابيد
أكدت وسائل إعلام عبرية اليوم الأحد 23 يوليو 2023، أن الرئيس الإسرائيلي عقد اجتماعين منفصلين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بشأن المستجدات الإسرائيلية.
جهود الرئيس الإسرائيلي
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي، "في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى حل وسط بشأن أزمة القضاء، الرئيس الإسرائيلي عقد اجتماعا عاجلا مع نتنياهو وقال: "هذه حالة طارئة، يجب أن نتوصل إلى اتفاق".
كما ونقلت قناة كان العبرية، أن هرتسوغ أنهى اجتماعه مع لابيد في محاولات أخيرة للتوصل إلى حل وسط بشأن الإصلاحات القضائية، ومن المتوقع أن يتلقي بغانتس في وقت لاحق.
من جهته، قال لابيد، "التقيت برئيس الشاباك رونين بار وتلقيت منه تحديثا للوضع الأمني والتهديدات في كل الساحات، وعبرت عن قلقي بشأن الوضع الداخلي، وقلت بأن لدينا مسؤولية مشتركة للحفاظ على أمن البلاد ووحدة الشعب".
اقرأ/ي أيضا: قناة عبرية تكشف سبب توبيخ نتنياهو لغالانت
تصريحات إسرائيلية متعاقبة
أما وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ذكر، "مستعدون لحوار وتقديم تنازلات بشأن التغييرات القضائية حتى نتمكن من تهدئة الأوضاع".
في حين قالت وزيرة المواصلات ميري ريغيف في مظاهرة اليمين في شارع كابلان بتل أبيب، "غدا سنصوت في الكنيست على تقليص حجة المعقولية، وهذه ليست سوى بداية الإصلاح القضائي لأن الإصلاح الكامل هو المبتغى - أنا أؤيد المحادثات، ولكن لا لإضاعة الوقت.. السجن هو مكان الرافضين للخدمة العسكرية".
اقرأ/ي أيضا: ليبرمان: يجب ألا نقع في فخ ممارسات نتنياهو
بدوره، وجه رئيس معسكر الدولة بيني غانتس رسالة لنتنياهو جاء فيها، "إذا توصلنا للخطوط العريضة للاتفاقات، فسنطبقها أيضًا على الكنيست المقبل".
يشار إلى أن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ وصل مساء اليوم من الولايات المتحدة ومباشرة توجه إلى مستشفى شيبا للقاء نتنياهو بعد أن أجرى عملية جراحية في القلب ثم عقد لقاء مع لابيد.
كما وتجري لقاءات على المستوي الأمني والعسكري وجرى اتصال بين غانتس وهاليفي بإذن من غالانت واجتمع رئيس الشاباك مع لابيد وسط تحركات كبيرة تجري لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه في ظل أزمة انقسام حادة تشهدها إسرائيل وسيكون يوم غد يوم الحسم في هذا الاتجاه.
وكانت القناة 7 العبرية، نشرت أن اليمين الإسرائيلي دعا جماهيره للخروج في تظاهرات مساء اليوم في تل أبيب لحماية الشرعية ورفضا لانقلاب اليسار.