أكد حسن عبد ربه المتحدث باسم شؤون هيئة الأسرى والمحررين صباح اليوم الثلاثاء 16 مايو 2023 أن خطوة الإضراب عن الطعام هي خطوة جماعية موحدة جاءت بقرار من قيادة الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، للتصدي لسياسات الاحتلال بحقهم.

وأوضح عبد ربه في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" تابعته وكالة "سوا" أن خطوة الاضراب عن الطعام هي تعبير عن مواصلة الحركة الأسيرة في الجهد الجماعي الموحد للتصدى لسياسات مصلحة السجون وهي رسالة واضحة لإدارة السجون بأنهم لم يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه ممارستهم بسياسة القتل البطيء وإهمال طبي متعمد وخاصة الأسير وليد دقة.

وطالب عبد ربه إدارة السجون بالإفراج عن الأسير وليد دقة، لإنقاذ حياته وتقديم ما يلزم له من علاج طبي خارج أسوار سجون الاحتلال ، لان حالته المرضية بسبب العزل الانفرادي والتفرد بقيادات الحركة الاسيرة مثل ما حدث مع الأسير احمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية ، وغيره من الاسرى الذين تعرضوا للتنكيل داخل زنازين العزل الانفرادي.

وأشار عبد ربه الى أن الأمور تتفاعل في أوساط المعتقلين الإداريين من خلال وسيلة نضالية متفق عليها جماعياً ، خلال المرحلة المقبلة في ظل امعان الاحتلال في سياسية الاعتقال الإداري.

وبلغ عدد المعتقلين الإداريين ما يزيد عن 1000 معتقل اداري ، دون محاكمات ودون لوائح اتهام بعيدة عن أي أسس في المحاكمات العادلة ، وهذا يدفعهم بالاتجاه الى بلورة برنامج نضالي خلال المرحلة المقبلة تحت عنوان "مواجهة الاعتقال الإداري"

وأوضح عبد ربه أن الأسير هشام عواد شرع في خطوة نضالية منذ 3 أيام بالإضراب المفتوح عن الطعام ، الذي اعتقل لمدة عام ونصف اعتقال إداريا وبعدها ردع جسده في زنازين العزل الانفرادي بعد شروعه بالإضراب عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري.

وأردف عبد ربه أن الرئيس محمود عباس يجدد موقفه الراشد والثابت تجاه الحقوق الوطنية الفلسطينية ، وأنه يحتضن قضية الاسرى ويرعاها بكل أفعالها القانونية والوطنية وغيرها على مستوى الأمم المتحدة وكل المحافل الدولية.

المصدر : وكالة سوا