احمد سعدات
ولد احمد سعدات في عام 1953 في مدينة البيرة القريبة من مدينة رام الله وهو متزوج وله 4 أبناء ، حيث تخرج من معهد المعلمين في رام الله عام 1975 في مجال الرياضيات.
تقلد مسؤوليات متعددة ومتنوعة داخل السجون وخارجها، وانتخب عضوا في اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية في المؤتمر الرابع عام 1981.
التحق بصفوف العمل الوطني في إطار العمل الطلابي بعد هزيمة يونيو/حزيران 1967، وبعد عامين من ذلك -وتحديدا في 1969- انضم لصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
اعتقل للمرة الأولى في سجون الاحتلال في فبراير/شباط 1969 لمدة ثلاثة أشهر، ثم اعتقل مرات عديدة، أحيانا لفترات قصيرة وأحيانا أخرى لفترات طويلة. كذلك اعتقل في سجون السلطة الفلسطينية ثلاث مرات بين العامين 1995 و1996.
أعيد انتخابه لعضوية اللجنة المركزية العامة والمكتب السياسي في المؤتمر الوطني الخامس عام 1993 أثناء وجوده في المعتقل الإداري.
كان عضوا في لجنة فرع الجبهة الشعبية في الأرض المحتلة، وصار مسئولا عن فرع الضفة الغربية منذ عام 1994.
انتخب أمينا عاما للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -ثاني أكبر الفصائل في منظمة التحرير الفلسطينية بعد فتح- في أكتوبر/تشرين الأول 2001، بعد اغتيال الأمين العام السابق أبو علي مصطفى في أغسطس/آب 2001.
اعتقلته السلطة الفلسطينية في 15 يناير/كانون الثاني 2002 في الضفة الغربية بتهمة تهريب الأسلحة، وأودعته سجن أريحا مع المتهمين بقتل وزير السياحة الإسرائيلي تحت رقابة أميركية وبريطانية مقابل فك الحصار عن الرئيس عرفات.
وكانت المحكمة العليا قد أصدرت قرارا بإطلاق سراحه غير أن السلطة الفلسطينية أعلنت رفضها إطلاق سراحه بسبب التهديدات الإسرائيلية باغتياله.
حمّلته إسرائيل مسؤولية العملية الاستشهادية التي وقعت في نتانيا شمال إسرائيل في 19 مايو/أيار 2002 وأسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 56.
ألقت إسرائيل القبض عليه مع رفاقه في 14 مارس/آذار 2006 بعدما حاصرت سجن أريحا الذي انسحب منه حينها المراقبون البريطانيون والأميركيون، وبدأت محاكمة الرجل.
وفي 25 ديسمبر/كانون الأول 2008 حكمت عليه المحكمة العسكرية الإسرائيلية بالسجن لمدة ثلاثين عاما.
نفى البريطانيون أي علاقة أو تنسيق مع إسرائيل حول الموضوع، بينما أعلن الأمريكان أنهم أرسلوا خطابا للسلطة الفلسطينية تخبرهم بنيتهم الانسحاب.
من جانبهم قال الفلسطينيون أن الولايات المتحدة قدمت أكثر من 44 طلب انسحاب منذ دخولهم المعسكر وكلها كانت صورية بهدف الضغط من نواحي معينة، كما تجاهل الأمريكيون اقتراح السلطة بنقل المساجين إلى المقاطعة في رام الله.