فصائل فلسطينية تعقب على مشروع قانون إعدام الأسرى
أصدرت فصائل فلسطينية، اليوم الأربعاء 1 مارس 2023، بينات صحفية منفصلة، عقبت من خلالها على مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين.
وفيما يلي نصوص البيانات كما وصل "سوا":
حركة حماس :
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
تصويت "الكنيسِت" الصهيوني على مشروع قانون لإعدام أسرى فلسطينيين محاولة مكشوفة لشرعنة القتل وامتداد للإعدامات الميدانية، يستوجب تحركاً واسعاً لإنهاء الاحتلال ولوقف إجرامه
إنّ تصويت ما يسمّى بـ "الكنسيت" الصهيوني على مشروع قانون بالقراءة التمهيدية يقضي بإعدام أسرى فلسطينيين، هي محاولة مكشوفة لشرعنة عمليات القتل الممنهجة التي تمارسها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا، وهي خطوةٌ عنصريةٌ إجرامية تعكس توجهات حكومة الاحتلال الفاشية، وامتداد لسياسة الإعدامات الميدانية التي ينفذها الجيش الصهيوني بدمٍ بارد أمام مرأى العالم، واستهتار بالمنظومة الدولية والقوانين والمواثيق التي تجرّم تشريع قوانين القتل على أساس تمييزي وعنصري.
إننا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإذ نؤكد بأن تلك السياسات والقوانين لن ترهب مقاومينا وشعبنا الفلسطيني الذي سيواصل نضاله ومقاومته المشروعة في وجه إجرام الاحتلال وانتهاكات مستوطنيه، لنضع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية المعنية أمام خطورة هذا التصعيد الصهيوني، ونطالب بتحرك دولي فاعل لردع ومعاقبة هذه الحكومة الصهيونية التي لم تتوقف يوماً عن القتل والتحريض والتي كان آخرها إطلاق يد المستوطنين الصهاينة للاعتداء على أبناء شعبنا في بلدة حوّارة، ونحذّر من خطورة إفلات قادة الاحتلال من العقاب والذي سيكون بمثابة ضوءاً أخضرَ لمزيد من الإرهاب والإجرام الصهيوني ضد شعبنا.
حركة المقاومة الإسلامية - حماس
الأربعاء: 9 شعبان 1444هـ
الموافق: 01 آذار/ مارس 2023م
الجبهة الديمقراطية:
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تعقيباً على مصادقة كنيست الاحتلال على قانون إعدام الأسرى بالقراءة الأولى:
قانون فاشي عنصري بامتياز، ويعبر عن عمق الحالة الفاشية التي تتحكم بالأغلبية الساحقة لأعضاء الكنيست.
المصادقة عليه بصيغته النهائية سيزيد من اشتعال نيران الغضب الشعبي وتسعير المقاومة الشعبية لتحويل الاحتلال والاستيطان لمشروع يكلف نظام الفصل العنصري عالياً جداً.
حركة فتح:
مصادقة الهيئة العامّة للـ(الكنيست) الإسرائيليّة بالقراءة التمهيديّة على فرض عقوبة الإعدام بحقّ أسرى فلسطينيين هو شرعنة للقتل.
الاحتلال يسعى من خلال هذه التشريعات ذات الصّبغة الفاشيّة إلى ممارسة أعتى أساليب الإرهاب الذي تتوارى وراءه مخططات (الترانسفير) وإلغاء الوجود التاريخيّ لشعبنا؛ عبر التعامد الزمنيّ لهذه التشريعات والإجراءات التي تُثبت أنّ منظومة الاحتلال السياسيّة والأمنيّة مأزومة.
الاحتلال يتحمّل مسؤوليّة وتداعيات قراراته وإجراءاته الفاشيّة تجاه شعبنا وأسرانا وأسيراتنا، مؤكّدة أنّ (شرعنة) الإرهاب والإبادة عبر سلسلة من القوانين والتشريعات؛ تبيّن طبيعة المشروع الصهيونيّ الاستعماريّ- الإحلاليّ، مُردفة أنّ مصادقة (الكنيست) على فرض عقوبة الإعدام؛ هو ضربٌ بعرض الحائط لكافة القوانين والاتفاقات الدوليّة ذات الصّلة، وأهمها؛ اتفاقيّة (جنيف) الرابعة، معتبرةً أنّ منظومة الاحتلال عبر اتخاذها لهذه الإجراءات تكشف ما وراء لثام الديمقراطيّة الذي ترتديه.
قضيّة تحرير الأسرى من معتقلات الاحتلال ستظلّ أولويّة لدى الحركة وقيادتها، داعيةً المجتمع الدوليّ إلى التدخُّل الفوريّ، وإلزام الاحتلال باحترام القوانين والاتفاقات الدوليّة.
الجبهة العربية الفلسطينية:
تصــــريح صحفـــي:
العربية الفلسطينية: مصادقة الكنيست على قانون الاعدام بحق الاسرى سيقود الى ثورة عارمة على الاحتلال
اعتبرت الجبهة العربية الفلسطينية أن مصادقة كنيست الاحتلال على قانون الاعدام بحق الاسرى يكشف الوجه الحقيقي لهذه الحكومة اليمينية المتطرفة، بالتفنن في أساليب القتل والاجرام الممارس بحق شعبنا الفلسطيني، مؤكدة أن العار سيلاحق هذه الحكومة وقادتها المجرمين وسيكتب التاريخ عن الارهاب الحقيقي الذي تقوده دولة الاحتلال وقطعان مستوطنيها ضد البشرية والانسانية والاخلاق.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي لها، إن هذه الخطوة تمثل تعديا يتجاوز فيها الاحتلال بقيادة نتنياهو ووزير امنه المتطرف بن غفير كل الخطوط الحمراء، بل ستقود الى ثورة عارمة تنعكس تبعاتها على الاحتلال وجيشه وقطعان مستوطنيه لن تستطيع أي قوة اخمادها، فأسرانا البواسل هم درة التاج، وفخر الأمة، دفعوا حياتهم رخيصة من أجل حريتنا وكرامتنا، فلن نسمح لعصابة بن غفير الارهابية أن ترهبهم أو أن تمارس أساليب خبيثة وحقيرة رغم كل ما يعانوه من إجراءات تفتقد أدنى أنواع الانسانية المتهالكة في سجون الاحتلال، تخالف فيها وتضرب عرض الحائط كل القوانين والقرارات الأممية والأعراف والمواثيق الدولية واتفاقيات حقوق الانسان.
وتابعت الجبهة، ان هذه الخطوة التي جاءت بعد سلسلة قرارات وإجراءات صادق عليها كنيست الاحتلال تستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان، وتمكن للمستوطنين العبث والسيطرة على أراضي وأملاك أبناء شعبنا بحماية جيش الاحتلال وغطاء سياسي حكومي، لن تمر وسيتصدى لها شعبنا بكل ما اؤتي من قوة، وسيدفع ثمنها الاحتلال ومستوطنيه، فهو لعب بالنار التي اول ما ستحرق ستحرق الارض تحت اقدام الاحتلال، فأسرانا البواسل رمز صمودنا وعنوان ارادتنا الحرة التي لن تنكسر بإذن الله.