تعرف على فوائد وأضرار صوم الأربعين يوم

غذاء صحي - توضيحية

فوائد وأضرار صوم الأربعين يوم – يعتبر صوم الأربعين يوم المقدسة أو ما يعرف بالصيام الكبير في الديانة المسيحية الشرقية، والصيام بمختلف أنواعه سواء لأهداف دينية أو روحية أو حتى تغذوية وصحية هو الامتناع عن نوع معين من الطعام لوقت محدد ولفتره زمنية مخصصة له فوائد وأضرار عديدة.

ويقسم صوم الأربعين يوم لثلاث مراحل: أسبوع الاستعداد، أو بدل السبوت، وصوم الأربعين يوم المقدسة، وأسبوع الآلام.

تنوع تقاليد الصوم الكبير في العالم المسيحي بين الامتناع عن الطعام ساعات محددة أو الامتناع عن ألوان محددة من الطعام؛ الكنيسة الرومانية الكاثوليكية وغيرها من الكنائس المسيحية الغربية تفرض على أتباعها انقطاع عن اللحوم ومنتوجات الحليب والأجبان يومي الأربعاء والجمعة، في حين أنّ الكنائس الأرثوذكسية الشرقية وغيرها من الكنائس ذات التقاليد المسيحية الشرقية تفرض انقطاع عن اللحوم لمدة أربعين يومًا.

إلى جانب الصلوات والانقطاع عن الطعام تقام رتب وطقوس خاصة في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية بمناسبة الصوم الكبير منها رتبة درب الصليب وهي رتبة طقسية تقام في زمن الصوم الكبير، وفي أسبوع الآلام، في الكنيسة أو على الطرقات العامة، وتقرأ فيها نصوص صلب المسيح على أربع عشر مرحلة من العهد الجديد إلى جانب بعض المراحل المأخوذة من التقاليد المسيحية. وترفق كل مرحلة من المراحل بتلاوة صلاة الأبانا، وتأمل اجتماعي أو روحي معيّن. يقام درب الصليب في الكنيسة الكاثوليكية، وهناك ممارسات شبيهة لدى الطوائف الأخرى.

مدة الصوم المسيحي

يستمر زمن الصوم المسيحي خمسين يومًا، (40 يومًا هي أيام الصوم التي تسبق أسبوع الآلام فضلًا عن أسبوع الآلام بما فيه سبت النور بالإضافة إلى أربعة أيام تعويضية عن أيام الآحاد التي يتم الإفطار فيها وهذا هو المتعارف عليه في أغلب الكنائس)، وتختلف تقاليد الصوم المسيحي بحسب الطوائف والطقوس والليتورجيات؛ ويعد يوم أربعاء الرماد والذي يستمد تقاليده من الطقوس المسيحية الغربية، أول أيام الصوم المسيحي حيث تقيم كل من الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، والكنيسة اللوثرية، الأنجليكانية، الميثودية والمشيخية طقوس دينية تتخلها صلوات ورسم إشارة الصليب بالرماد على الجبا

أكل المسيحيين في الصيام

في الصيام المسيحي لا يمكن تناول المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والأسماك والبيض، الحليب، الألبان، ويتم التركيز على الفاكهة، والخضراوات، والبقوليات، والبذور، ومنتجات التوفو، والجوز، والنشويات.

عدد أيام صيام المسيحيين في السنة

عدد أيام صيام المسيحيين في السنة هو٢٠٠ يوم.

موعد صيام المسيحيين 2023

يصادف موعد صيام المسيحيين الأربعين يوم الأربعاء الموافق 22 فبراير 2023.

فوائد وأضرار صوم الأربعين يوم

فوائد صوم الميسحيين الأربعين يوم

صوم الأربعين يوم يسيطر على مستويات السكر في الدم لأنه غني بالالياف.

من فوائد صوم الأربعين يوم أنه يساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم.

صوم الأربعين يحمي الشرايين والقلب ويسيطر على ضغط الدم.

يتميز أنه عالي بمضادات الأكسدة المتنوعة والقوية والتي تحارب الجذور الحرة وتحمي الخلايا، مما يساهم في الوقاية من أمراض القلب وزيادة وتقوية المناعة.

يعمل صوم الأربعين يوم على الوقاية من أمراض السرطان يقلل من فرص الإصابة بسرطان البروستاتا.

يساعد صوم الأربعين يوم في الحفاظ على وزن الجسم أو كتلة الجسم أقل مما يؤدي إلى تقليل الإصابة بالزيادة في الوزن.

من فوائد صوم الأربعين يوم أنه يساهم في تقليل كمية الأملاح "الصوديوم " وبالمقابل يعمل الصيام على زيادة البوتاسيوم من تناول الفواكة والخضار مما يؤدي التقليل من فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

يساعد تناول الفواكه والخضروات الجسم في عملية الهضم وتيسيرها والتخلص من الفضلات.

. أضرار صوم المسيحين الأربعين يوم

أخطر المضار هو الإصابة بنقص في إحدى أنواع العناصر الغذائية المهمة مما قد يؤدي هذا النقص في هذه العناصر إلى العديد من الأمراض مثل: فقر الدم، وهشاشة العظام، وفقدان التركيز، وأهم هذه العناصر هي:

نقص في فيتامين ب12، والثيامين، والنياسين، وفيتامين د.

نقص في الكالسيوم والزنك المهمين لبناء وسلامة العظام .

نقص في الحديد وحمض الفوليك بما أن معظم مصادره الجيدة الامتصاص.

نقص في الريبوفلافين وحمض اللينوليك.

نقص في العديد من الأحماض الأمينية التي قد لا تكون مصادرها الأطعمة النباتية.

والجدير بالعلم والمعرفة أنه من الممكن أن يؤدي إلى تراكم أحماض أمينية معينة في الجسم نتيجة عدم التنويع فيها وأخذ نوع محدد فقط ولفترة زمنية طويلة والامتناع عن البروتين الحيواني، وهذا ما قد يؤدي إلى تحولها إلى دهون وتخزينها في الجسم.

الحلول لتعويض النقص الغذائي

من أبرز الحلول والنصائح التي يجب على الفرد اتباعها في حال صوم الأربعين يوم هي كل من الآتي:

التنويع في المجموعات الغذائية المسموحة والتنويع في أنواع وألوان الخضار والفواكه.

التأكيد على أهمية أن يشمل الغذاء النباتي على مكملات ب12، أو الحبوب المدعمة، أو البرغر النباتي بهدف الحصول على ما يكفي من الفيتامينات، بما أن الصيام قد يزيد من خطر نقص فيتامين ب12، وفيتامين ب2، والكالسيوم، والحديد، والزنك.

التركيز على مصادر البروتين المتنوعة مثل: التوفو، وفطائر الخضار، والفول، والمكسرات.

التركيز على مصادر الحديد من الحبوب المدعمة، والأطعمة التي تشمل فول الصويا، والخوخ، والمشمش المجفف، والفاصوليا، والمكسرات، والبقوليات، والحبوب الكاملة، والخبز، والبطاطا المخبوزة الغنية بالحديد .

التركيز على مصادر الكالسيوم المسموحة زالذي يتوفر بكثرة في منتجات الصويا، والبقوليات، واللوز، وبذور السمسم، والطحينة، وعصير البرتقال، والخضار الورقية مثل الملفوف الأخضر.

التركيز على مصادر فيتامين ب12 من أغذية مدعمه به ومشروبات الصويا ، وبعض حبوب الإفطار، وبعض بدائل اللحوم.

التركيز على مصادر الزنك الذي يقوي جهاز المناعة، ويتواجد في فول الصويا، وحليب الصويا، والحبوب المحصنة، والمكسرات، والخبز، والفطر، والبازيلاء.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد