تحدث حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مساء الاثنين 2 يناير 2023 عن العلاقة مع حركة حماس والتسريبات التي انتشرت مؤخرا ومرحلة ما بعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومواجهة الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو .

العلاقة مع حماس

وقال الشيخ في حديث مع راديو علم المحلي إن العلاقة مع حركة حماس لم ترتقي إلى المستوى المطلوب وطنيا وهي تحتاج لجهد وتطوير أكبر ، ومقدمة ذلك إنهاء الانقسام والذهاب لشراكة وطنية سياسية كاملة سواء ميدانية أو الأطر التنفيذية للشعب الفلسطيني.

التسريبات

وحول التسريبات الأخيرة ، أضاف الشيخ :" نحن أكبر من ذلك بكثير وبرأيي لا يجوز أن نكون ضحايا لمثل هذه الفبركات والتسريبات التي تقف وراءها جهات غير مسؤولة هدفها تشويش الحالة الفلسطينية الداخلية".

وأكد الشيخ أن الرئيس عباس هو معلمه وقائده وقدوته ، معبرا عن اعتزازه بالعمل مع الرئيس عباس.

وأوضح أن حركة فتح هي حركة جامعة وليست طارده ، مؤكدا أن الباب ما زال مفتوحا لمن أراد العودة بشرط إلا يكون قد تآمر على حركة فتح مع جهات إقليمية أو دولية.

مرحلة ما بعد الرئيس عباس

وتحدث حسين الشيخ عن مرحلة ما بعد الرئيس عباس ، قائلا :" الشعب لديه مؤسساته ، ولن يكون هناك رئيس للشعب إلا عبر صناديق الاقتراع ، ولن يأتي أحد لقيادة الشعب لا بقوة السلاح ولا بأي نفوذ يمتلكه ، ولا حتى على ظهر دبابه أو قرار دولي أو إقليمي".

وكشف أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اتفقت أن يكون عام 2023 الجاري عام إعادة اللحمة وتفعيل أطر ومؤسسات الشعب الفلسطيني.

وتابع :" لدينا حوار هادئ مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأبواب منظمة التحرير مفتوحة لكل القوى بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي

حكومة نتنياهو

وحول الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو قال الشيخ إن الأخطر في هذه الحكومة أن موضوع الضم والتهويد وتغير الوضع في الحرم الشريف في برنامجها وكذلك ضمن الاتفاقيات الائتلافية.

وأوضح أن القيادة الفلسطينية بدأت تتداعى لاجتماعات موسعة ومصغرة لكل المستويات لوضع خارطة طريق لمواجهة حكومة نتنياهو.

وحمل الشيخ الحكومة الإسرائيلية كل ما يجرى على الأرض من عمليات القتل والتهويد والاستيطان وهدم المنازل، مبينا في ذات الوقت أن القيادة الفلسطينية ما زالت تؤمن حتى اللحظة بالمقاومة الشعبية.

المصدر : وكالة سوا