محدث: فصائل وشخصيات فلسطينية تعقب على تصويت الأمم المتحدة الأخير
عقبت شخصيات وفصائل ومؤسسات فلسطينية اليوم السبت 31 ديسمبر 2022، على تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار حول ماهية الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين.
وجاء تعقيب الفصائل والشخصيات الفلسطينية كما يلي:
حركة فتح:
إن التصويت لصالح هذا القرار التاريخي يعكس انتصارا للدبلوماسية الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ، الذي تعرض لضغوط لسحب أو تأجيل القرار، لكنه رفض ذلك وأصر على طرح مشروع القرار، الذي جرى التصويت عليه بالأمس، وإن هذا القرار سيكون له تبعاته المهمة لصالح القضية الفلسطينية، حيث أنه سي فتح المجال لمساءلة دولة الاحتلال، وجاء في سياق تنفيذ قرارات القيادة الفلسطينية، لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه، وصولا الى تفكيك هذه المنظومة الاستعمارية، ونظام "الأبارتهايد".
حركة حماس
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
نرحّب باعتماد الجمعية العامة لقرار طلب فتوى محكمة العدل بشأن ماهية الاحتلال الصهيوني
ترحّب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية على القرار الذي يطلب فتوى محكمة العدل الدولية عن انتهاك الكيان الصهيوني لحق الفلسطينيين في تقرير المصير، وماهية وجود الاحتلال الاستعماري "الإسرائيلي" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعتبر القرار إنجازاً وخطوةً مهمة باتجاه إزالة الاحتلال وتعدّيه على حقوق شعبنا الفلسطيني الوطنية.
نثمّن مواقف الدول التي صوّتت لصالح القرار وانحازت لعدالة القضية الفلسطينية وحق شعبنا في الحرية والاستقلال، وندعو إلى مزيد من الخطوات على الصعيد الدولي لمحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة وتنكّره لكل حقوق شعبنا التي كفلتها المواثيق والقوانين الدولية.
حركة المقاومة الإسلامية - حماس
السبت: 7 جمادى الآخرة 1444 هـ
الموافق: 31 كانون الأول/ ديسمبر 2022م
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ :
تصويت الجمعية العامة للامم المتحدة وتأييد 87 دولة بطلب فتوى قانونية من محكمة العدل الدولية حول ماهية الاحتلال في الاراضي الفلسطينية المحتلة يعكس انتصار الدبلوماسية الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس الذي تعرض لضغوط لسحب أو تأجيل القرار لكنه رفض، شكرا للاخوة والاصدقاء الداعمين .
وزارة الخارجية الفلسطينية:
نرحب بالإجماع الدولي والتصويت الجامع للدول الأعضاء في الأمم المتحدة على قرار الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، وذلك على الرغم من المحاولات الفاشلة لسلطة الاحتلال للضغط وابتزاز الدول لتغيير تصويتها
روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني
إن هذا القرار التاريخي هو نتاج الحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني الذي جاء بتوجيهات وقيادة الرئيس محمود عباس، رغم كل الضغوطات التي مورست على معظم الدول، من أجل عدم اقراره، ومحاولات تأجيله، حيث صوتت لصالحه 87 دولة، وعارضته 26 دولة، فيما امتنعت 53 دولة عن التصويت، وإن التصويت لصالح القرار يشكل انتصارا لعدالة القضية الفلسطينية، ويأتي بعد يوم من تشكيل حكومة اسرائيل العنصرية المتطرفة، ورسالة واضحة أن الحق الفلسطيني أقوي من الظلم والبطش والتطرف والعنصرية".
رمزي رباح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية:
شكر رباح دول العالم التي صوتت لصالح قرار طلب دولة فلسطين، مؤكدا أنها مهدت الطريق لطلب الأمم المتحدة فتوى من محكمة العدل الدولية في لاهاي، بشأن انتهاك حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والاحتلال والاستيطان والضم، والذي يأتي بعد يوم واحد من تشكيل الحكومة الفاشية الإسرائيلية التي على رأس جدول أعمالها التوسع الاستيطاني.
ودعا رمزي رباح إلى استثمار هذا القرار من خلال تحشيد الرأي العام الدولي لصالح القضية الفلسطينية، وتشكيل جبهة عالمية ضاغطة لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وصولا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد رئيس دائرة مناهضة الفصل العنصري على ضرورة مساءلة ومحاكمة الاحتلال، بسبب سياساته العنصرية بحق الشعب الفلسطيني، وضرورة تحمل العالم ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية، مسؤولياتها القانونية بإنهاء وتفكيك منظومة الاستعمار الإسرائيلي، التي يعتبر الفصل العنصري أحد أدواتها وتجلياتها.
وزير العدل محمد الشلالدة :
قال وزير العدل محمد الشلالدة "إن تصويت الأمم المتحدة لصالح فتوى قانونية حول ماهية الاحتلال من محكمة العدل الدولية كان بمثابة معركة دبلوماسية وقانونية وقضائية سلمية خاضها السيد الرئيس محمود عباس باسم الشعب الفلسطيني".
وأضاف الشلالدة في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم السبت، أن الرأي الاستشاري من محكمة العدل الدولية سيكون توثيقا قانونيا للشعب الفلسطيني، وهزيمة للسلطة القائمة بالاحتلال، وسيعيد القضية الفلسطينية الى أصولها، وهي أكبر انكشاف للصهيونية منذ المؤتمر الأول في بازل السويسرية عام 1897.
وشدد الشلالدة على أهمية الرأي الاستشاري الذي سيصدر، كونه يمثل حجة ومرجعية لحل مشاكل القضية الفلسطينية، ومن خلال الأمم المتحدة يمكن تنفيذ القرارات الصادرة عنها.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني:
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، أن الدبلوماسية الفلسطينية خاضت معركة قاسية في الأمم المتحدة، في سبيل إقرار التوجه إلى محكمة العدل الدولية، من أجل أخذ رأي استشاري في ماهية الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مجدلاني في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم السبت، إن المعركة لم تكن مع إسرائيل فقط، وإنما مع الولايات المتحدة التي استخدمت كل قوتها ونفوذها وتأثيرها مع دول العالم، لعدم التصويت لصالح القرار أو الامتناع عن التصويت.
وبين أن المحاولات الأميركية البريطانية تمثل ازدواجية في المعايير، وانتهاكا لميثاق الأمم المتحدة، معتبرا أن نجاح القرار هو نجاح للدبلوماسية الفلسطينية، والجهد الكبير الذي بذلته القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، الذي أرسل رسائل لكل الدول من أجل التصويت لصالح القرار، واحترام القانون الدولي.
وأشار مجدلاني إلى أن الخطوة التالية تتمثل في الدور الذي يمكن أن تلعبه محكمة العدل الدولية، مبينا أن القرار الذي سيصدر رغم عدم إلزاميته سيشكل التزاما من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشأن التعامل مع الاحتلال، باعتباره شكلا من أشكال الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني.
الجبهة العربية الفلسطينية:
تصــــريح صحفـــي:
العربية الفلسطينية ترحب بالقرار الأممي لصالح القرار حول ماهية وجود الاحتلال الاستعماري الاسرائيلي في فلسطين
رحبت الجبهة العربية الفلسطينية بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي صوتت فيه لصالح القرار حول ماهية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي في أرض دولة فلسطين، بما فيها القدس ، والذي صوتت بأغلبية ساحقة لصالح القرار 87 دولة، وعارضته 26 دولة، فيما امتنعت 53 دولة عن التصويت، مؤكدة أن هذا القرار يضاف إلى العديد من القرارات الأممية التي اعتمدت لصالح الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية والتي تحتاج الى إلزام العالم للاحتلال باحترامها واجباره على الاعتراف بها وتنفيذها.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي لها صباح اليوم، إن هذا القرار يتيح طلب دولة فلسطين فتوى قانونية من محكمة العدل الدولية بشأن انتهاك حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وماهية الاحتلال على أرض دولة فلسطين والاستيطان والضم والقدس، الأمر الذي سيفتح المجال لمساءلتها على احتلالها لدولة فلسطين وانتهاك الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وهو خطوة هامة على طريق تجديد الدعم لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، مثمنة جهود كل الدول صوتت حقوق الشعب الفلسطيني التي يناضل من أجلها ويقدم الشهداء والجرحى والأسرى في سبيل نيلها وتحقيق الاستقلال الوطني والعيش بحرية وكرامة كباقي شعوب العالم .
وشددت الجبهة، على ضرورة ان يتم ترجمة هذه القرارات في خطوات عملية تعزز صمود شعبنا والتصدي لمخططات الاحتلال في التنكر لحقوقنا وارتكاب الجرائم والانتهاكات القانونية والانسانية التي تستدعي وقفها ولجم الاحتلال ومحاسبته، خاصة في ظل تشكيل حكومة احتلال جديدة مكونة من الأحزاب اليمينية والمتطرفة يقودها نتنياهو وعلى جدول أعمالها المشروع الاستيطاني والتوسعات الاستيطانية في تحد سافر للقانون الدولي وموقف المجتمع الدولي من الاستيطان.
الجبهة العربية الفلسطينية/ مكتب الاعلام المركزي