فصائل فلسطينية تعقب على قرار إسرائيل عدم تسليم جثمان ناصر أبو حميد

والدة الشهيد ناصر ابو حميد تمسك بصورة ابنها

عقبت الفصائل الفلسطينية اليوم الأربعاء 21 ديسمبر 2022، على قرار وزير الجيش الإسرائيلي  بيني غانتس  عدم تسليم جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد.

وفيما يلي بيانات الفصائل الفلسطينية:

حركة حماس :

تعقيباً على رفض الاحتلال تسليم جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد، صرح حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس:

الاحتلال يضاعف من حجم وفظاعة جريمة اغتيال الاسير ناصر ابو حميد عبر الاهمال الطبي المتعمد، بقرار منع تسليم جثمانه لأهله لوداعه ودفنه.
قرار الاحتلال يعتبر مخالفة لأبسط القوانين والاعراف الدولية وانتهاك لكل معايير حقوق الانسان.

الاحتلال يتصرف بمنطق ارهابي وسلوك نازي واضح، وانحطاط اخلاقي غير مسبوق.

 هذا القرار يؤكد عجز كل المنظومة الدولية عن اجبار الاحتلال على ابسط الأمور.

حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية:

مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية:

قرار وزير جيش الاحتلال غانتس مواصلة سجن جثمان الشهيد البطل ناصر أبو حميد، قرار إجرامي حقير يؤكد فاشية المنظومة الإسرائيلية الاحتلالية العنصرية ، ويكشف ايضا مدى ضعف وجبن هذه المنظومة التي تخاف من جثمان شهيد فلسطيني حتى بعد استشهاده.

رغم أنف غانتس و نتنياهو سيأتي يوم نصر الشعب الفلسطيني ، يوم حرية فلسطين وحرية الأسرى و سيجبروا على تحرير جثامين كل الشهداء الفلسطينيين، و لكن الحكومات و أطراف المجتمع الدولي الصامتة على هذه الجرائم الوحشية تتحمل أيضا المسؤولية عن استمرارها.

حركة الجهاد الإسلامي:

الجهاد الإسلامي: قرار الاحتلال عدم تسليم جثمان الشهيد أبو حميد توظيف سياسي هدفه الضغط والابتزاز

أكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أ. طارق سلمي، أن قرار وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، عدم تسليم جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد، إمعان في الجريمة، بهدف معاقبة الأسير حتى بعد استشهاده، ومحاولة التوظيف السياسي لهذه القضية بغرض الضغط والابتزاز.

وأوضح سلمي في تصريح صحفي، أن هذا القرار يعكس عنصرية الاحتلال وتعديه على كل القيم الإنسانية والأخلاقية مستغلاً عجز الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي الذي يمارس ازدواجية المعايير ويصمت عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:

"الديمقراطية": قرار احتجاز جُثمان  الأسير أبو حميد انتهاك للقوانين الدولية والإنسانية...

وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرار وزير الحرب الصهيوني بني غانتس احتجاز جثمان الأسير ناصر أبو حميد وعدم تسليمه لعائلته لوداعه ودفنه، كـ«ورقة مساومة»، انتهاك فاضح للقوانين الدولية والإنسانية وشرعة حقوق الإنسان، واستكمال لجريمة اغتيال الأسير أبو حميد جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء) التي تنتهجها إدارة السجون ودولة الاحتلال بحق الحركة الأسيرة.

وقالت الجبهة في بيان صدر عنها اليوم، إن «شهداء شعبنا الفلسطيني مقاتلون من أجل كنس الاحتلال وعصابات المستوطنين وإنجاز الحرية والعودة والاستقلال، أما قتلى الاحتلال فهم مجرمو حرب في عُرف القانون الدولي والإنساني ويواصلون جرائمهم العدوانية بحق شعبنا وانتهاك سيادته على أرضه، والقانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان.

ودعت الجبهة جماهير شعبنا ومقاومته للنضال بكل السبل والوسائل والأشكال النضالية المتاحة لإطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال وزنازينه وإعادة جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، والذي كان آخرهم الشهيد الأسير ناصر أبو حميد. 


وختمت الجبهة بيانها مطالبةً اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وسلطة الحكم الإداري الذاتي بتدويل ملف جثامين الشهداء في مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية، لإجبار الاحتلال على الانصياع للقوانين الدولية بتحرير جثامين الشهداء الطاهرة التي ما زالت محتجزة بشكل تعسفي لدى سلطات الاحتلال.

الجبهة العربية الفلسطينية:

العربية الفلسطينية: قرار عدم تسليم جثمان الشهيد أبو حميد امعان في فاشية الاحتلال

ادانت الجبهة العربية الفلسطينية قرار وزير جيش الاحتلال "بيني غانتس" عدم تسليم جثمان الشهيد ناصر أبو حميد الذي قضى في سجون الاحتلال والاحتفاظ بها في مقبرة الأرقام، معتبرة ان هذا القرار يجسد فاشية الاحتلال ويكشف عن العقلية الصهيونية الحاكمة في دولة الاحتلال التي لا تجد رادعا من قانون ولا اخلاق ولا قيم إنسانية.

وأضافت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم، تعقيبا على قرار وزير جيش الاحتلال بان هذا القرار امعان في فاشية الاحتلال وعدوانه على كل ما هو فلسطيني، فالاحتلال لم يكتفي بممارسة الإهمال الطبي ضد الشهيد الأسير أبو حميد ورفض كل الدعوات لإطلاق سراحه لتلقي العلاج، بل يواصل التعبير عن حقده وكراهيته بالإصرار على احتجاز الشهيد عبد رحيله، مؤكدة ان ذلك يعطي مؤشر واضح عن العقلية التي تتعامل مع اسيراتنا واسرانا في سجون الاحتلال ويكشف مدى الخطر الذي يحيط بهم في سجون الاحتلال.

ودعت الجبهة، المجتمع الدولي وكافة منظمات حقوق الانسان والمنظمات الدولية ذات الصلة الى التحرك العاجل لوقف الجريمة المركبة والمتواصل ضد السير ناصر أبو حميد حتى بعد استشهاده، علها تكفر عن عجزها وتقاعسها عن نجدته قبل وفاته وترك العنان للاحتلال ليمارس سياسة القتل البطيء ضده وضد باقي الاسرى المرضى في سجون من خلال سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي لا زالت تهدد حياة العديد من الاسرى.

وتابعت الجبهة، ان قضية الشهيد الراحل الأسير ناصر أبو حميد تشكل نموذجا لحجم الانتهاكات التي يتعرض لها اسرانا الابطال مما يتطلب القيام بحملة وطنية ودبلوماسية وعلى كافة المستويات لفضح انتهاكات الاحتلال وخلق رأي عام دولي ضاغط على الاحتلال من اجل تطبيق قواعد معاملة الاسرى وفق الاتفاقيات الدولية وفي مقدمتها اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة والبروتوكولات المعدلة لها.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد