محدث: غانتس يوعز للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لتصعيد محتمل

وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس

قال وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس ، اليوم الثلاثاء، إنه أوعز للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لاحتمال وقوع حدث يقود إلى تصعيد في الضفة الغربية وقطاع غزة ، وذلك على خلفية تولي رئيس حزب الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش، أو عضو آخر في حزبه، منصب وزير في وزارة الأمن، وقال إنه "بنظري، توجد هنا مشكلة".

كشف غانتس، خلال مقابلة أجراها معه موقع "واينت" الإلكتروني، عن أنه "أصدرت تعليمات للجيش بأن يكون مستعدا لاحتمال وقوع حدث يقود في نهاية الأمر إلى تصعيد كهذا أو ذاك داخل الضفة الغربية وقد يتسع إلى غزة. وهذا أمر قد يحدث".

وأضاف أنه "يجب أن نضيف إلى هذا الوضع التحدي الإيراني الذي سيتصاعد برأيي في السنة أو السنتين القريبتين. وبدلا من أن تكون وحدة قيادية منتظمة وكاملة، يأخذون أولئك الذين يحاربون الإرهاب ويحافظون على القانون في الضفة ويفككونهم" في إشارة إلى نقل المسؤولية عن وحدة حرس الحدود في الضفة من الجيش إلى وزارة الأمن القومي التي سيتولاها إيتمار بن غفير. "ويبنون هنا وزارة داخل وزارة مع صلاحيات مستقلة واستشارة قانونية خاصة به وقوات خاصة به" في إشارة إلى سموتريتش.

ورأى غانتس أن وجود سموتريتش في وزارة الأمن هو أمر يجعل الوضع قابلا للاشتعال، "وأعتقد أنه سيدخل إلى هناك بقدم همجية. ونتنياهو مؤمن أنه سيتمكن من السيطرة على ذلك، لكني أعتقد أنه مخطئ. ونتنياهو تنازل لسموتريتش بانعدام مسؤولية وخضع لابتزازه على أكبر القضايا. وأعتقد أن هذا مرتبط بالتسوية القضائية لنتنياهو"، الذي يحاكم بتهم فساد خطيرة.

واعتبر غانتس أنه "ستكون وزارتي أمن في دولة إسرائيل من الناحية الفعلية". ورفض دعوات لانضمامه إلى حكومة نتنياهو المقبلة، وقال إن "هذه حكومة متطرفة وأنا لست مستعدا أن أكون جزءا منها، كما أن نتنياهو لن يرغب بهذا الأمر لأني سأكون عقبة أمام التعديلات القانونية التي يريد إنجازها. ولن أستغرب إذا كرر نتنياهو مسألة استخدام الشيء وبعد ذلك يقوم بإلقائه بعد عدة أشهر، عندما ينظم أموره الشخصية".

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد