بقطرة دم واحدة.. أسلوب جديد للكشف عن سرطان الكبد
اكتشف العلماء الأمريكيون أسلوبا لاكتشاف سرطان الكبد بناء على قطرة دم واحدة، حيث يستخدموا هذه المعلومات لتدريب شبكة الأعصاب الاصطناعية لتصبح قادرة على التعرف على السمات المميزة في بنية خيوط الحمض النووي التي دخلت مجرى الدم من خلايا سرطان الكبد.
حيث طوّر كيم وزملاؤه نظام اختبار جديد يمكنه اكتشاف نسبة كبيرة من حالات سرطان الكبد بناء على وجود شظايا الحمض النووي الموجودة في دم المرضى.
وابتكر العلماء هذا الأسلوب من خلال تحليل أكثر من 700 عينة دم من أشخاص أصحاء وآخرين ناقلين لسرطان الخلايا الكبدية، بصفته النوع الأكثر شيوعا لسرطان الكبد.
وبينت هذه الاختبارات أن شبكة الأعصاب الاصطناعية التي أنشأها العلماء كشفت عن آثار لوجود السرطان بدقة 98٪ وباحتمال 88٪ بين المرضى غير المهيئين للإصابة بسرطان الخلايا الكبدية، وكذلك بدقة 80٪ واحتمال 85٪ في عدة مجموعات معرضة للخطر.
وحسب تقدير العلماء، يعد ذلك أعلى بكثير من المؤشرات المماثلة لأنظمة التشخيص الحالية، مما جعل الأسلوب الذي طوّروه جيدا للاستخدام في الممارسة الطبية.
كما قال الأستاذ المساعد في الجامعة إيمي كيم "أن خُمس المرضى المعرضين للخطر فقط يخضع في الوقت الراهن لفحوصات تهدف إلى الكشف عن علامات سرطان الكبد ويكمن سبب ذلك في قلة توفر الاختبارات وتدني جودتها. وسيسمح أسلوبنا بمضاعفة عدد الحالات المكتشفة لسرطان الكبد وزيادة فاعلية التشخيص المبكر".