صيدم: هذا ما يزعج إسرائيل بعد أكثر من 100 عام على وعد بلفور

أكّد صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح

أكّد صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أنّ أكثر ما يزعج إسرائيل بعد 74 عاما من النكبة وأكثر من 100 عام على وعد بلفور المشؤوم، هو الزيادة الكبيرة للديموغرافيا الفلسطينية على حساب الجغرافيا التي صادرتها إسرائيل، فعدد الفلسطينيين من البحر إلى النهر أكبر من عدد الإسرائيليين وهذا ما يزعج إسرائيل.

قال صيدم في حديث لـ "صوت فلسطين" تابعته "سوا"، الأربعاء، 2 نوفمبر 2022، إنّ الشعب الفلسطيني ثابت ويؤكّد في كل يوم رفضه لوعد بلفور المشؤوم الذي تتحمل نتائجه بريطانيا، فكل الشعب الفلسطيني الذي هجر إلى بقاع الأرض يؤكد ارتباطه بأرضه ودفاعه عنها.

وأضاف:" نقول لبريطانيا آن الأوان للاعتذار للشعب الفلسطيني وتعظيمه، فنحن مستمرون في نضالنا ونؤكد الحفاظ على هويتنا ورفض السياسة التعسفية"، مشيراً إلى أنّه من المحزن في القرن الواحد والعشرين أنّ في مقر الحكومة البريطانية من يفكر في نقل السفارة وكأنه يريد مزيداً من الجرح الغائر للفلسطينيين.

واستنكر صيدم قيام الحكومة البريطانية برفض استقبال رسائل فلسطينية وجّهت إليها، مؤكّداً أنّه على القنصل البريطاني توضيح الأمر حول سبب رفض الرسالة التي تحمل آمال وطموحات الشعب الفلسطيني.

وتابع أنّ رئاسة الحكومة البريطانية عندما تأتيها أي مظاهرات من أي جهة كانت لأي غرض ي فتح باب الرئاسة لاستقبال الرسالة مع المحتج، وأنّ الفلسطينيين يسعون إلى استعادة الدور العربي الذي غاب لسنوات طويلة وتمنّى ألا ينحصر الدور في إطار البيانات الجوفاء ولكن في إطار الفعل.

يذكر أنّ وعد بَلفُور بيانٌ علنيّ أصدرته الحكومة البريطانيّة خلال الحرب العالمية الأولى لإعلان دعم تأسيس (وطن قوميّ للشعب اليهوديّ) في فلسطين.

 

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد