بالصور: بحر يطالب القمة العربية المقبلة بتبني استراتيجية تحمي المقدسات

جانب من المؤتمر الوطني "الأقصى في خطر"

طالب  أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة  بالإنابة، اليوم الخميس، القادة والزعماء العرب المُجتمعين في القمة المقبلة لجامعة الدول العربية في الجزائر، بتبني استراتيجية تحمي المقدسات.

وجاء ذلك في بيان صحفي ورد وكالة سوا كما يلي:

خلال المؤتمر الوطني "الأقصى في خطر"

د. بحر: حصار أهلنا في مخيم شعفاط إمعان في الإجرام الصهيوني، ونطالب القمة العربية المقبلة بتبني استراتيجية تحمي المقدسات وتجرم التطبيع

المكتب الإعلامي – المجلس التشريعي:

طالب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة د. أحمد بحر القادة والزعماء العرب المُجتمعين في القمة المقبلة لجامعة الدول العربية في الجزائر في تشرين ثاني/نوفمبر القادم، إلى ضرورة التحرّك العاجل لمواجهة سياسة الاحتلال الإجرامية والعنصرية ضدّ مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.

ودعا د. بحر القمة العربية إلى رفض وتجريم كل مشاريع تطبيع العلاقات مع الاحتلال، وتبنّي خطّة إستراتيجية عربية تحمي المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتمنع مخططات التهويد والتقسيم، وتدعم صمود المقدسيين وثباتهم على أرضهم، مشددً على أن التطبيع يشكل تشجيعاً وشراكة عملية في جرائم ومخططات الاحتلال بحق المسجد الأقصى.

جاء ذلك خلال كلمة رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر في مؤتمر نظمته دائرة الجامعات في حركة حماس ، شارك فيه أساتذة الجامعات الفلسطينية بعنوان (الأقصى في خطر).

وقال د. بحر :"إننا نقرع ناقوس الخطر الكبير أمام شعوبنا العربية والإسلامية وأمام العالم أجمع إزاء الهجمة الصهيونية المسعورة التي تستهدف المسجد الأقصى في ظل ازدواجية المعايير التي يمارسها المجتمع الدولي والتواطؤ المفضوح مع الاحتلال بعيداً عن القيم الإنسانية والمواثيق والقوانين الدولية".

وأضاف "إن حجم الخطر ومستوى العدوان والاستباحة للمسجد الأقصى يجب أن يواجَه بأعلى مستوى من الوحدة الفلسطينية والالتفاف خلف خيار المقاومة الشاملة، ويتطلب أعلى مستوى من التحشيد السياسي والدبلوماسي والإعلامي لإدانة وفضح المخطط الصهيوني في كافة المحافل والمنتديات الإقليمية والدولية، ويقع على عاتق النخبة الأكاديمية الدور المهم في تعزيز الهوية والثوابت الوطنية الفلسطينية لدى أبناء الجيل".

ورحب د. بحر بالمبادرة الجزائرية لإنجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، مثمنًا الدور التاريخي للجزائر الشقيقة في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدً على أن المجلس التشريعي الفلسطيني كان وسيبقى ضمانة التوافق الوطني والداعم لكل جهود الوحدة الفلسطينية وتنفيذ استحقاقاتها الوطنية والدستورية.

النفير العام

وأكد د. بحر على أن استمرار جريمة التنسيق الأمني مع الاحتلال والاستهزاء بأمهات الشهداء الأبطال وملاحقة المقاومين في الضفة واعتقالهم تعد خيانة عظمى للمقدسات.

ودعا أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس وال48 وفي الشتات إلى مواصلة النفير العام وشد الرحال للدفاع عن المسجد الأقصى، والعمل على توفير كل أشكال الدعم والإسناد والمؤازرة للمرابطين والمنافحين عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ودرء الأخطار المحدقة به في ظل المخطط الصهيوني الخبيث الذي تتسارع خطاه نحو هدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه.

وقال :" سيظل شعبنا طليعة هذه الأمة ورأس حربتها في معارك نصرة القدس والمسجد الأقصى، مجددين العهد أن نبقى ثابتين، مُرابطين، في الخندق المتقدم المُدافع عن القدس والأقصى وفلسطين، وثقتنا في مقاومتنا الباسلة عظيمة وسيفها لن يُغمد أبداً حتى التحرير والعودة".

ووجه التحية لأهالي مخيم شعفاط الصامدين في وجه حصار الاحتلال وآلة بطشه لليوم السادس على التوالي، مؤكدًا على أن حصار أهلنا في المخيم وأحياء القدس إمعانٌ في سياسة الإجرام الصهيوني لن تُرهب شعبنا في مواصلة مقاومته دفاعاً عن القدس والأقصى، محييًا بذات الوقت عرين الأسود والمقاومين الأبطال وأبناء شعبنا في عموم القدس والضفة الغربية الذين يُعلنون الإضراب الشامل تضامناً ومساندةً مع أهالي شعفاط، ويضربون أروع ملاحم البطولة في الذود عن المسجد الأقصى المبارك.

وأبرق د. بحر بالتحية للمرابطين والمرابطات في الأقصى المبارك ومدينة القدس الذين يعملون ليل نهار لإفشال مخططات الاحتلال في تقسيم الأقصى المبارك زمانياً ومكانيًا.

وأشار د. بحر في كلمته إلى الأمانة التي يحملها الأكاديميون الفلسطينيون وهي أمانة العلم والوطن في قلوبهم وعقولهم، وأنجبوا أجيالاً من الفلسطينيين العظماء الذين مزجوا العلم والفكر بالجهاد والمقاومة بهدف خدمة القضية الفلسطينية والعمل على رفعة شأنها وتحرير الأرض والمقدسات من دنس الاحتلال.

b09813bb-8e84-48d8-8db8-7975100ca352.jpg
خلال المؤتمر الوطني الأقصى في خطر.jpg
e1593bd4-bd05-4991-8050-449789b6d338.jpg

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد