"صيدم" يدعو لتكثيف جهود إنجاح المصالحة الفلسطينية
دعا نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، صبري صيدم، اليوم الأربعاء، لتكثيف الجهود من أجل إنجاح المصالحة الفلسطينية ، وذلك في الوقت الذي تجري فيه الحوارات الوطنية في الجزائر.
وأكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، صبري صيدم في تصريح لصوت فلسطين رصدته سوا، على ضرورة أن يكون الجميع عوامل مسهلة وليست معسرة، وأن يبقوا على قلب شعب واحد ويضبطوا إيقاع العمل من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية، والنهوض بالعمل الوطني والاستفاقة من حالة الركود التي فرضتها حالة الانقسام.
وفي سياق آخر، بين أن تصعيد المقاومة الشعبية بالضفة سيشكل صمام الأمان لمعركة المواجهة مع المحتل الإسرائيلي، مشدداً بالوقوف سداً منيعاً أمام هذه الإجراءات التعسفية من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيها، وفي وجه هذه الحرب الانتخابية التي تدور رحاها على الأرض الفلسطينية.
وأوضح صيدم ن "تلاحمنا وترابطنا سيشكل الوازع والداعم الرئيس في معركة الثبات والمواجهة لانتهاكات الاحتلال المتواصلة"، لافتاً إلى أن هذه المواجهات مآلها صندوق الاقتراع بالنسبة للإسرائيليين ومآلها النصر بإذن الله بالنسبة للفلسطينيين.
وأشار إلى أن الاحتلال يريد أن يرسل رسالة بأنه هو من يتحكم بالأرض وهو من يحكم الشعب الفلسطيني، إلا أن شعبنا ينتفض ويواجه هذه الممارسات، لافتاً إلى أن ما يجري على الأرض جريمة بامتياز، في ظل انعدام للحدود والوازع الأخلاق والإنساني لدى الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع أبناء هذا الشعب الأعزل.
ولفت إلى أن الاحتلال يخوض حرب عبر جيشه النظامي وعبر جموع المستوطنين يسعى من خلالها إلى تركيع الشعب الفلسطيني، ويحاول حصاره من خلال مخيم شعفاط وبلدة عناتا وغيرها من المناطق التي يفرض الاحتلال عليها حصاراً ويغلق طرقها كما يحدث في نابلس وبالأمس القريب في جنين.
وأضاف أن الاحتلال يعتقد باستخدامه للقوة المفرطة وتصعيد اعتداءاته بأنه سيفرض وقائع جديدة على الأرض، ولكن شعبنا سيقابل ذلك بتصعيد المواجهة والوقوف بوجه الاحتلال رافضاً لكل هذه الممارسات العنصرية.
وتوجه صيدم بالتحية إلى كافة المناطق والقرى والمخيمات الفلسطينية التي تخرج للانتفاض في وجه الاحتلال وترفض ممارساته القمعية، وبالتحديد في مدينة القدس والمسجد الأقصى يتعرض للتنكيل صباح مساء من قبل المستوطنين.