اشتية: الحكومة ستواصل توفير كل ما يلزم لدعم صمود الأسرى
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2022 إن الحكومة الفلسطينية ستواصل العمل على توفير ما يلزم من مقومات لدعم صمود الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين يمثلون ضمير شعبنا الفلسطيني.
واكد اشتية خلال كلمة في خيمة التضامن الدائمة مع الأسرى المضربين عن الطعام، في مركز البيرة الثقافي، اليوم الثلاثاء، أن القيادة الفلسطينية لن يهدأ لها بال إلا بتحرير الأسرى، الذين يمثلون بنضالاتهم مصدر فخر واعتزاز لشعبنا.
وأضاف رئيس الوزراء: "باسم سيادة الرئيس محمود عباس الذي رفع صور الأسرى في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال بأعلى صوت لوالدة الأسير ناصر أبو حميد وبقية ذوي الأسرى، نؤكد أننا باقون على العهد، رغم كل ممارسات الاحتلال من قتل واعتقال وحصار مالي وسرقة الجغرافيا".
وأشار اشتية الى أن الاحتلال بما يشكله جيشه ومستوطنوه من ماكينة قتل، يسعى لتمويل حملته الانتخابية بالدم الفلسطيني، وبسرقة الأرض، وبالعدوان المستمر، وبتمزيق القرآن الكريم في الحرم الابراهيمي الشريف، وباقتحام المسجد الأقصى وتدنيس الكنائس.
وأشاد اشتية بالحضور الرسمي والجماهيري الواسع في خيمة التضامن مع الأسرى، بالتزامن مع انطلاق اجتماعات الفصائل الفلسطينية في العاصمة الجزائر، لبحث إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية
وفي السياق، حيا رئيس الوزراء قيادة الجزائر على موقفها الحريص على الوحدة الفلسطينية، والتي أرادت للقمة العربية، المنتظر عقدها مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، أن تكون قمة فلسطين بامتياز.
وأضاف اشتية: "نحن والجزائر في خندق واحد لمواجهة الاحتلال وأدوات التطبيع، وكل ما له علاقة بهذا المشهد الوطني المتميز".
وشدد رئيس الوزراء على أن شعبنا الفلسطيني الموحد حول قضايا الشهداء والأسرى و القدس ، سيواصل النضال والبذل والعطاء بمعنويات عالية من أجل الحرية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
وتابع اشتية "نحن كحركة تحرر وطني ما زال برنامجنا نحو التحرير والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية هي مركب رئيسي في المشهد الوطني، وبوصلتنا لن تضيع، ونحن نجسد الدولة على الأرض، التي نناضل من أجل تحريرها، وعرفنا على مدار التاريخ أن كل الاحتلالات التي عبرت على الشعوب قد اندحرت، وانتصر الشعب المحتل".