غضب اسرائيلي على غانتس ولابيد بعد عملية نابلس الأخيرة

رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد مع وزير الامن الاسرائيلي بيني غانتس

هاجم مسؤولون سياسيون في إسرائيل، مساء اليوم الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد ووزير جيشه بيني غانتس بعد عملية إطلاق النار والتي أصيب على إثرها جندي إسرائيلي قرب مستوطنة "إيتمار" في مدينة نابلس .

وقال رئيس الحزب الديني في الكنيست بتسلئيل سموتريتش، "لقد أصبحت هذه العمليات أمرًا روتينيًا في ظل حكومة متساهلة وخانعة"، مشيرا الى أن "هذه انتفاضة ثالثة والحل الوحيد هو إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق وقوية تدك "الارهاب" في عقر داره".

وأضاف، "لقد فشل لابيد وغانتس في حماية الإسرائيليين، مطالبا اياهم بترك مناصبهم في الحكومة والذهاب الى البيوت".

بدوره، قال رئيس مجلس غوش عتسيون "شلومو نعيمان"، إن "الاعتداءات باتت من الأمور اليومية، والمستوى السياسي والمؤسسة الأمنية تخلوا عن أمننا".  وفق قوله 

 وبحسب القناة السابعة الاسرائيلية، فسيجتمع رؤساء مجلس يشع صباح غد الاثنين لعقد اجتماع طارئ امام منزل وزير الجيش الاسرائيلي بيني غانتس، وسوف يدلون بتصريحات بخصوص التصعيد الأمني ​​الخطير في الضفة الغربية على الاسرائيليين".

وأصيب جندي إسرائيلي، مساء اليوم الاحد 2 أكتوبر 2022، إثر عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "إيتمار" في مدينة نابلس .

وقالت منظمة "إنقاذ بلا حدود" الإسرائيلية، إنه "أصيب جندي إسرائيلي في ساقه إثر عملية إطلاق نار تجاه قوة إسرائيلية قرب مستوطنة إيتمار".

وأضافت المنظمة انه "تم نقل الجندي المصاب إلى مستشفى بلينسون لتلقي العلاج".

 

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد