قال عضو الكنيست الإسرائيلي سامي أبو شحادة ، اليوم الخميس 29 سبتمبر 2022، "إنه خلال فترة الانتخابات الإسرائيلية توقعنا أن يسعى يائير لابيد للمحافظة على مكانه كرئيس للحكومة الإسرائيلية".

وأوضح أبو شحادة خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين رصدته وكالة "سوا"، أن لابيد يسعى لذلك من خلال إسالة الدم الفلسطيني وزيادة الاعتداءات والاقتحامات في المسجد الأقصى .

وبين أبو شحادة أن الإسرائيليين يتنافسون على أصوات اليمين ويعتبر الأكثر يمانية لديهم من هو أكثر عداوة وكرها للعرب ولابيد يريد أن يثبت لجمهوره العنصري أنه كذلك من خلال هذه القرارات الاجرامية بحق كل الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وأكد أبو شحادة أن "جيش الاحتلال يريد أن يحمي نفسه من المسألة القانونية وتقديم بيانات ومعلومات كاذبة تنكر أفعاله الإجرامية ولأنه لا يستطع ان يخرج بحقيقة الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني على مدار عشرات السنين أمام العالم ، وذلذلك فعلينا أن لا نتعامل مع بيانات جيش الاحتلال على انها معلومات وبيانات موضعية والمجرم لديه مصلحة في الكذب والإنكار".

وذكر أبو شحادة أن الاحتلال بذاته يعتبر جريمة وإرهابا، والاستيطان والتهويد جريمة أيضا بحسب القانون الدولي .

واضاف أبو شحادة أن هناك تظاهرات ونشاطات كبيرة لإحياء هبة ال22 للقدس والأقصى يوم السبت المقبل ، ولذلك لاقتحم شارون المسجد الأقصى في أكتوبر عام 2000 .

المصدر : وكالة سوا