بالصور: المؤسسات العلمائية بغزة تنظم مسيرة نصرة للمسجد الأقصى
نظمت رابطة علماء فلسطين بالتعاون مع وزارة الأوقاف ب غزة ودائرة القدس في حركة حماس ومؤسسة القدس الدولية والمجلس الأعلى للقضاء والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع فلسطين ومجمع الخلفاء الراشدين الدعوى ، وملتقى دعاة فلسطين، وجماعة التبليغ والدعوة، وعدد كبير من الدعاة والخطباء، والمخاتير ورجال الإصلاح، مسيرةً للعلماء نصرة للمسجد الأقصى ضد طوفان اقتحامات المستوطنين هذه الأيام للمسجد الأقصى.
نص البيان كما وصل وكالة سوا الإخبارية
المؤسسات العلمائية والعاملة لأجل القدس في قطاع غزة تنظم مسيرة للعلماء نصرة للمسجد الأقصى
نظمت اليوم الأحد 25/9/2022 رابطة علماء فلسطين بالتعاون مع وزارة الأوقاف، ودائرة القدس بحركة حماس، ومؤسسة القدس الدولية، والمجلس الأعلى للقضاء، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع فلسطين، ومجمع الخلفاء الراشدين الدعوي، وملتقى دعاة فلسطين، وجماعة التبليغ والدعوة، وعدد كبير من الدعاة والخطباء، والمخاتير ورجال الإصلاح، مسيرةً للعلماء نصرة للمسجد الأقصى ضد طوفان اقتحامات المستوطنين هذه الأيام للمسجد الأقصى.
حيث انطلقت المسيرة من مسجد العباس غرب مدينة غزة، وانتهت أمام مقر وزارة الأوقاف بمؤتمر صحفي، ألقى خلاله أ.د. نسيم ياسين رئيس رابطة علماء فلسطين، والنائب أ.د. أحمد أبو حلبية رئيس مؤسسة القدس الدولية، و د. أمير أبو العمرين مدير دائرة الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف، كلمات منفصلة.
أكدوا خلالها على التالي:
أولاً: إن المسجد الأقصى هو شقيق المسجد الحرام، وإن الاعتداءات على المسجد الأقصى هي تماماً كالاعتداء على المسجد الحرام والمسجد النبويّ؛ فهو أولى القبلتين، وهو مسرى نبينا ومعراجه إلى السماوات العلا، والمسجد الأقصى ليس للفلسطينيين وحدهم، فهو لكل المسلمين، والمسجد الأقصى هذه الأيام يتعرض لخطر حقيقي شديد لم يشهد له التاريخ من قبل، وأن نوعية اقتحامات المستوطنين للأقصى تغيرت وتيرتها بشكل استفزازي كبير جداً.
ثانياً: إن خطورة الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك، ومخططات الاحتلال الرامية لهدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم والتقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى لن تمر هذه المخططات مهما كلفنا ذلك من ثمن، وأن هذه المخططات تحتاج إلى هبة جماهيرية عربية وإسلامية جادة، نصرة لمدينة القدس، وندعو شعوب العالم لتنظيم الوقفات والنزول إلى الشوارع في كافة أنحاء العالم نصرة للمسجد الأقصى.
ثالثاً: نهيب بزعماء الدول العربية والإسلامية، ووزراء الأوقاف في الدول العربية والإسلامية، ورؤساء المؤسسات الحقوقية، التدخل العاجل والعمل على وقف الاعتداءات والاستفزازات التي أصبحت شبه يومية بحق المسجد الأقصى، وإلا فليتحمل الاحتلال الصهيوني خطورة هذه التصرفات، لأننا لن نبقى في صف المتفرجين.
رابعاً: نطالب علماء الأمة، والإعلاميين والحقوقيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بأن يكونوا دوماً في طليعة المدافعين عن المسجد الأقصى، ومضاعفة جهودهم وتكثيفها نصرةً له، والقيام بواجبهم المطلوب، ودعم المرابطين في الأقصى بكل الوسائل الممكنة، وإبراز ما تتعرض له مدينة القدس من اعتداءات واقتحامات متواصلة، وما تتعرض له من حفريات تحت أساسات المسجد الأقصى ليل نهار، وتحشيد الأمة للدفاع عنه، وأن تتوحد جهود العلماء في كافة أقطار العالم لنصرة الأقصى.
خامساً: ندعو السلطة في رام الله لوقف ملاحقة المجاهدين وإطلاق يد المقاومة لردع هذا العدو الغاصب، وللدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، ونطالب السلطة بوقف التنسيق الأمني بشكل فوري.
ساساً: إننا علماء فلسطين نشد على أيدي مقاومتنا الباسلة، وندعوهم لرفع حالة الجهوزية والاستنفار دفاعاً عن أقصانا الحبيب.
وختاماً: نوجه رسالتنا إلى أهلنا في مدينة القدس والضفة الغربية وأراضي ال 48 لشد الرحال للمسجد الأقصى وضرورة الرباط والاعتكاف في باحاته، فنصرة المسجد الأقصى هذه الأيام فريضة شرعية، ونحن على يقين مهما كانت جحافل المستوطنين سيتساقطون أمام ثبات المرابطين والمجاهدين.