خلال العدوان الأخير على غزة
"فيس بوك" و"انستغرام" يعترفان بتحيزهما ضد الفلسطينيين
كشفت دراسة أجرتها شركة "ميتا"، على موقعي "انستغرام" و"فيس بوك"، ونشرت اليوم الخميس 22 سبتمبر 2022، أنهما تحيزا ضد الفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة .
وأوضحت الدراسة، أن التقييدات، التي فرضها موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، و"إنستغرام"، اضرت بحقوق الإنسان الأساسية للمستخدمين الفلسطينيين خلال الهجمات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة.
وأشارت الدراسة أن إجراءات شركة "ميتا" في أيار/ مايو 2021 كان لها تأثير سلبي على حقوق المستخدمين الفلسطينيين في حرية التعبير وحرية التجمع والمشاركة السياسية، ما انعكس على قدرتهم في مشاركة المعلومات ورؤيتهم حول تجاربهم فور حدوثها.
ونوهت إلى أن إجراءات الشركة كان لها تأثير سلبي على المستخدمين الفلسطينيين في أعقاب الاحتجاجات على الإخلاء القسري لعائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة حين شنت الشرطة الإسرائيلية حملة قمع على المتظاهرين في إسرائيل والضفة الغربية، وشنت غارات جوية عسكرية على غزة أدت إلى قتل 256 فلسطينيا، من بينهم 66 طفلا، وفقًا للأمم المتحدة.
وأكدت الدراسة التي اجرتها شركة الاستشارات المستقلة Business for Social Responsibility، لصالح شركة "ميتا" مالكة "انستغرام" و"فيسبوك"، أن العديد من الفلسطينيين، الذين حاولوا توثيق العنف والاحتجاج باستخدام الموقعين تم اخفاء منشوراتهم تلقائيًا دون الرجوع لهم.
يذكر أن 12 من منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان وجهت رسالة مفتوحة تحتج فيها على تأخر شركة "ميتا" في إصدار نتائج الدراسة، والتي كانت الشركة تعقدت بنشرها في الربع الأول من العام الجاري.