صيدم: أوضاع الأسرى غير مبشّرة وهناك ضعف في الضغط الدولي
أكّد صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الإثنين، 12 سبتمبر2022، أنّ القيادة الفلسطينية تحاول الضغط على سلطات الاحتلال من أجل الإفراج عن الأسير ناصر أبو حميد وباقي الأسرى المرضى.
وقال صيدم في حديثه لإذاعة صوت فلسطين، تابعته وكالة سوا، إنّ أمور الأسرى غير مبشّرة حيث يعيشون أوضاعاً مأساوية، مضيفاً:" أنّ هناك إصرار إسرائيلي على الانتقام من الشعب الفلسطيني من خلال معاقبة الأسرى واحتجاز جثامينهم، كما ورفض توفير الحماية والرعاية الدولية لهم."
ونوّه إلى أنّ إسرائيل تشن حرب خارقة على الشعب الفلسطيني حيث لا تتوقف اعتداءاتها بل وصلت إلى حد نبش القبور، ومعاقبة أهلهم لمنعهم من توفير الدعم لهم، وهذا يعكس مدى الحالة العنصرية لدى الاحتلال، مشدداً على أهمية الحراك العالمي في التخفيف والإفراج عن الأسرى.
وأشار صيدم إلى أنّ من يحكم إسرائيل مجموعة من المتنافسين على الانتخابات ومن يحاول التفنن في الانتقام من الشعب الفلسطيني مستغلين حالة الصمت الدولي والتطبيع الذي هو وصمة عار على كل من طبّع.
كما وأضاف إلى عدم التزام إسرائيل بالقرارات الصادرة عن مجلس حقوق الإنسان واستمرارها في سياسة هدم البيوت ومصادرة المياه والتعدي على المواطنين.
وقال إنّ كل الدعوات محل تقدير لكن حجم الضغط الدولي دون المستوى المطلوب، حيث دعا الجميع للالتفات إلى معاناة الشعب الفلسطيني التي تنكّل به إسرائيل دون أدنى محاسبة.